تضيف المجلة: "وعلى الرغم من أن ذكرى هذا العام تصادفت مع حشود عسكرية وتسريبات سياسية وإعلامية تنذر بأن بوش سيستغل حربه باسم مكافحة الارهاب لاكمال المهمة التي لم ينجزها والده وإسقاط النظام في بغداد، ظلت السلطة العراقية تتحلى ببرودة أعصاب استثنائية بل أنها توحي بوجود إرادة سياسية استثنائية على الأقل منذ أكثر من 11 عاماً لم يسبق أن صدرت خلالها دعوات عراقية إلى الأخوّة والمصالحة والتضامن ونسيان الماضي كما حصل في الأيام الأخيرة ".
تستطرد المجلة متسائلة: "هل تقبل السعودية بمصالحة العراق أم لا ؟ً لتقول:ً ان البحث عن الجواب يرتبط بمدى جدية ومصداقية دعوة صدام حسين هذه المرة ومدى رغبته الصادقة في فتح صفحة جديدة وكلا الأمرين يرتبطان بمعرفة كيفية قراءة القيادة العراقية للخطاب الذي ألقاه الأمير عبد الله في القمة الخليجية الأخيرة".
ويختم مقال الوطن العربي بالقول: "لو فهم قادة العراق خطاب ولي العهد السعودي الأمير عبد الله لكان دستوراً ليس فقط للمصالحة وللعلاقات المستقبلية، بل للمرحلة المقبلة في تاريخ الأمة العربية والاسلامية".
علي الرماحي - بيروت.
تستطرد المجلة متسائلة: "هل تقبل السعودية بمصالحة العراق أم لا ؟ً لتقول:ً ان البحث عن الجواب يرتبط بمدى جدية ومصداقية دعوة صدام حسين هذه المرة ومدى رغبته الصادقة في فتح صفحة جديدة وكلا الأمرين يرتبطان بمعرفة كيفية قراءة القيادة العراقية للخطاب الذي ألقاه الأمير عبد الله في القمة الخليجية الأخيرة".
ويختم مقال الوطن العربي بالقول: "لو فهم قادة العراق خطاب ولي العهد السعودي الأمير عبد الله لكان دستوراً ليس فقط للمصالحة وللعلاقات المستقبلية، بل للمرحلة المقبلة في تاريخ الأمة العربية والاسلامية".
علي الرماحي - بيروت.