روابط للدخول

خبر عاجل

بغداد تحذر تركيا من مغبة مساعدة الولايات المتحدة / إجراءات احترازية تحسبا لضربة أميركية / تعاون عراقي ايراني في مجال المواصلات


ناظم ياسين مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم ولاء صادق. أبرز مستجدات الشأن العراقي التي تناولتها صحف الثلاثاء: محادثات المدير التنفيذي لبرنامج (النفط مقابل الغذاء) مع مسؤولين عراقيين، وبغداد تحذر تركيا من مغبة مساعدة الولايات المتحدة في شن ضربة عسكرية، والاستمرار في تنفيذ إجراءات احترازية تحسبا لمواجهة التعرض لضربة أميركية، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها محادثات عراقية-إيرانية لتعزيز التعاون في مجال المواصلات. وفي جولة اليوم، عرض لمقالة رأي بقلم نائب رئيس لجنة التفتيش الدولية السابقة (تشارلز دويلفر) نشرت في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تحت عنوان (مفتشون في العراق؟ كونوا حذرين مما تطلبون).

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- مقتنعة بلا جدوى الخيار العسكري الأميركي.. تركيا تلوح بحكم ذاتي للتركمان في شمال العراق.
- أكدت رغبتها في إحياء الخط الجوي مع طهران. بغداد تنتقد أنقرة وتتهم واشنطن بـ "ابتزازها".
- وزير الخارجية التركي الأسبق (ممتاز سويسال) يقول: استجابة العراق للقرارات الدولية تجنبه المواجهة العسكرية.

--- فاصل ---

- انتقادات عراقية لأنقرة غداة زيارة أجاويد إلى واشنطن.
- مسؤول كردي عراقي يقول: حرب أميركية ضد العراق لن تسعدنا ولا نسعى للتقسيم.
- العراق وإيران يعتزمان توقيع اتفاقية تعاون في مجال النقل البري.

--- فاصل ---

- مشاورات حول تأشيرات موظفي الأمم المتحدة وأموال صناعة النفط العراقية/ (سيفان) يبحث في بغداد تقييم برنامج النفط مقابل الغذاء.
- "بابل" تذكر أجاويد يوم سفره لواشنطن بأن مصلحة تركيا "كانت وستبقى" مع العراق.
- العراق يهاجم برنامج النفط مقابل الغذاء.

--- فاصل ---

- صدام يوبخ طارق عزيز لمهاجمته القادة العرب. و (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق) يقول: بغداد تواصل إجراءاتها الاحترازية لمواجهة احتمال التعرض لضربة أميركية.
- العراق ينوي بناء خمسة سدود على الحدود مع السعودية والأردن. وأمير البحرين يستقبل اليوم وزير الخارجية العراقي في أول زيارة رسمية للمنامة. وبغداد وعمان يرفضان الاعتداء على أية دولة عربية أو ربط الإسلام بالإرهاب.

--- فاصل ---

- أجاويد يأمل عدم استهداف العراق. وبغداد ترفض تحول برنامج النفط مقابل الغذاء إلى حالة دائمة.
- أنقرة تخشى "حالة من الفوضى" في بغداد نتيجة للتدخل الأميركي. وأجاويد يتوجه إلى واشنطن أملا في إقناع بوش بالتراجع عن ضرب العراق.
- الكويت تعلن أول تأييد عربي للهجوم ضد العراق. وبغداد تسعى لحوار مع دول الخليج عبر البحرين.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن بيروت، يعرض مراسلنا علي الرماحي ما نشرته صحف لبنانية في الشأن العراقي:

"تقرير أوروبي يتحدث عن خطة أميركية ـ تركية بضم حقول كركوك إلى تركيا"
تحت هذا العنوان كتبت صحيفة الديار تقول أن تقريراً دبلوماسياً أوروبياً، كشف النقاب عن خطة عسكرية أميركية تقضي بتقسيم العراق إلى دويلات وضم مناطقها الشمالية، الغنية بالنفط إلى تركيا، وحسب التقرير الذي لم تحدد الصحيفة هوية مصدره، فإن اجتماعات سرية عقدت مؤخراً، في واشنطن وأنقرة وشارك فيها فريق من الاختصاصيين الأتراك في الأمن والاستخبارات والقضايا الجيوسياسية وانتهوا إلى الاتفاق على أن تتولى تركيا وحدها عملية إسقاط الرئيس العراقي مقابل منح أنقرة مناطق كركوك والموصل الغنية بالنفط في الموضوع التركي ـ العراقي، أيضاً كتب نور الدين يقول: "ليس من موضوع يشغل بال الأتراك منذ بدء الحرب على أفغانستان سوى الموضوع العراقي، والسؤال الذي يطرح يومياً في وسائل الإعلام التركية، هل يكون العراق الهدف الثاني من الحرب الأميركية على ما يسمى بالارهاب ؟".
يضيف نورالدين: "يذهب أجاويد إلى واشنطن محاطاً باجماع السلطة والمعارضة على معارضة ضربة عسكرية أميركية للعراق وسط تساؤل عما يمكن لأنقرة عمله إذا ما كانت واشنطن مصرة على توجيه هذه الضربة؟"
يختم نور الدين بالقول: "إن بقاء تركيا خارج أي ضربة للعراق يضعها خارج دائرة تقرير مستقبل العراق وفي ذلك خسارة مؤكدة، لذا فالاحتمال الأكبر أن تركيا ستنضم بصورة أو بأخرى في النهاية إلى أي عملية أميركية لضرب العراق حتى تكون شريكاً في رسم مستقبله".
علي الرماحي - بيروت.

--- فاصل ---

ومن القاهرة، وافانا مراسلنا أحمد رجب بالعرض التالي لما نشرته صحف مصرية:

(تقرير القاهرة)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية ذكرت، في تقرير لمراسلها من أنقرة، أن رئيس الوزراء التركي (بلند ايجيفيت) سيثير خلال زيارته التي وصفت بـ "التاريخية" إلى واشنطن قضايا إقليمية بينها مستقبل العراق. فيما نقل مقربون إليه تأكيده أهمية ملف التركمان في العراق، وقوله إنه سيشدد على أن موقف تركيا يطالب بتخصيص إقليم حكم ذاتي للتركمان، في حال انتهت الأزمة في العراق بتخصيص مناطق للحكم الذاتي للأكراد في الشمال والشيعة في الجنوب، مع التذكير بتمسك أنقرة بوحدة أراضي هذا البلد، بحسب تعبير (الحياة).
الصحيفة أضافت نقلا عن المصادر المقربة من (إيجيفيت) أن الموقف التركي من العراق تبلور في إطار فحواه أن لا جدوى من معارضة هجوم عسكري أميركي يستهدف نظام الرئيس صدام حسين في حال أصرت الإدارة على هذا الخيار، وأن المهم الآن بالنسبة إلى أنقرة هو التأكد من إشراكها في خطط واشنطن من أجل حساب النتائج السياسية لمثل تلك العملية. وأكدت المصادر أن الجيش التركي يفضل أن يتدخل مباشرة في شمال العراق في حال بدء الهجوم الأميركي تحسبا لأي تمرد كردي هناك يهدف إلى الانفصال عن العراق، حسبما أفادت صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وعلى صعيد الموقف التركي أيضا، وتحت عنوان "استجابة العراق للقرارات الدولية تجنبه المواجهة العسكرية" نشرت صحيفة (الزمان) اللندنية تقريرا تضمن تصريحات أدلى بها وزير الخارجية التركي الأسبق (ممتاز سويسال). ومنها قوله إن "السياسة الأميركية تهدف إلى إنقاذ العراق من حكم صدام، وسيستلزم ذلك التدخل العسكري ما لم تبذل تركيا قصارى جهدها لإقناع صدام بالاستجابة لقرارات الأمم المتحدة".
وأضاف وزير الخارجية التركي الأسبق قائلا: "سيكون ذلك أفضل من أي عمل عسكري، سواء من جانب الولايات المتحدة وحدها أو بتعاون تركيا وهو الأمر الذي لا ترغب فيه أي جهة سواء الحكومة أو الرأي العام أو المعارضة"، بحسب ما نقل عنه في التقرير الذي نشرته صحيفة (الزمان) اللندنية.

---فاصل ---

صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية أبرزت تصريحات أدلى بها مسؤول كردي عراقي في شأن احتمالات تعرض العراق إلى ضربة عسكرية. ففي مقابلة خاصة أجرتها الصحيفة مع نائب رئيس الحكومة المحلية التي يديرها الاتحاد الوطني الكردستاني في شمال العراق (عدنان المفتي)، أعرب عن اعتقاده بأن رفض بغداد عودة المفتشين الدوليين سيعرض العراق لضربات أميركية.
ولفت المسؤول الكردي العراقي إلى أنه حتى وإن وافق العراق على عودة المفتشين الدوليين فإن الأمر لن ينتهي عند هذه النقطة، مشيرا إلى أن واشنطن تريد تمرير مشروع العقوبات الذكية الذي ترفضه بغداد مما يشكل نقطة خلاف وتصادم أخرى، بحسب ما نقل عنه.
وفي رده على سؤال يتعلق بموقف الكرد من الضربة المحتملة، أجاب المفتي قائلا "لقد أجرينا لقاءات وبحثنا الأمر بشكل مفصل وسيكون عملنا وفق مصالح شعبنا التي تتطلب منا أن نحافظ على الاستقرار والأمن والمصالح واستمرار الهدوء في كردستان"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، كتب نائب رئيس لجنة التفتيش الدولية السابقة (آنسكوم) "تشارلز دويلفر" في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية يقول إن الرئيس العراقي قد يوافق على إجراء حوار مع الأمم المتحدة حول عودة المفتشين "إذا ما بدأ يشعر بأن الخناق قد ضاق على نظامه وحول رقبته"، بحسب تعبيره.
لكن الكاتب يرى مشكلتين كبيرتين في إطار مثل هذه الحصيلة. الأولى تتمثل في أن تحديد المشكلة العراقية في إطار الشروط المحددة للالتزام بقيود الحظر على أسلحة الدمار الشامل يغفل المخاطر العظمى التي يشكلها النظام على شعبه وجيرانه. "فترك القضية العراقية في أيدي مجلس الأمن هو وسيلة محتومة لإعاقة اتجاه سيرنا إذا ما أردنا معالجة التهديد العراقي مباشرة"، على حد تعبيره.
وفي هذا الصدد، يعتبر الكاتب أن بغداد أصبحت تتمتع بدهاء كبير في اللعب بموقفها في إطار مجلس الأمن، فهي تجمع بين التحدي والذريعة حول البلاء الذي أنزلته قرارات المجلس بالمواطنين العراقيين الأبرياء. وفي الوقت نفسه، "استخدم العراق عقوده النفطية ليدفع بعض أعضاء مجلس الأمن للاهتمام بشكل أكبر للحفاظ على النظام الحالي بدل إدانته لعدم إذعانه للقرارات، أو بسبب سجله في غزو دول أخرى، واستخدام الأسلحة الكيماوية"، بحسب تعبير "دويلفر".
أما الخطر الرئيسي الثاني للطلب من صدام قبول المفتشين فيتمثل في كون المفاوضات التي تجريها الأمم المتحدة بقصد إعادة المفتشين إلى العراق ستؤدي إلى تسوية بشأن حرية عملهم. لكن هذا الأمر لن يوفر إمكانية قيام المفتشين الدوليين بعمل جدير بالثقة، على حد ما يرى الكاتب.
"دويلفر" يعتقد أن مجلس الأمن قد يكون ذا قيمة بالنسبة لحل بعض المشاكل، غير أن نفعه في معالجة المخاطر المتزايدة لنظام بغداد نفع محدود. ويخلص إلى القول "إن على واشنطن أن تكون صريحة وواضحة في الإعلان عن المخاطر قريبة المدى وبعيدة المدى التي يشكلها النظام في بغداد"، حسبما ورد في مقاله المنشور في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG