روابط للدخول

خبر عاجل

مساعد وزير الخارجية الأميركي في الكويت / بغداد تدرس عودة المفتشين الدوليين


ناظم ياسين - زينب هادي مستمعينا الكرام.. أهلا وسهلا بكم في جولة اليوم على الصحف العربية، أعدها ناظم ياسين، وتشترك معي في التقديم زينب هادي. أبرز مستجدات الشأن العراقي التي تناولتها صحف الأحد: تصريحات لمساعد وزير الخارجية الأميركي في الكويت بأن سلوك النظام العراقي يثير القلق، وزيارة رسمية يقوم بها وزير الخارجية العراقي إلى البحرين، وتأكيد بغداد أن دراسة اقتراحات روسية في شأن عودة المفتشين الدوليين لا تعني الموافقة على استئناف نشاطهم في مراقبة برامج التسلح العراقية المحظورة، فضلا عن أنباء متفرقة أخرى بينها توقعات زيادة الانتاج النفطي العراقي في العام الحالي. وفي جولة اليوم، عرض لمقالة رأي بقلم وزير الخارجية الأميركي الأسبق (هنري كيسنجر) نشرت في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية تحت عنوان (الحرب ضد الإرهاب: التركيز على العراق هدف المرحلة المقبلة.. الصعبة). كما نستمع إلى رسالتين صوتيتين من عمان والكويت تعرضان لما نشر في الشأن العراقي من متابعات وآراء وتقارير.

من أبرز عناوين الصحف، نطالع:
- مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى (بيرنز) يقول: اتفاق مبدئي في مجلس الأمن بشأن تركيز العقوبات على النظام العراقي فقط.
- و.. (بيرنز) يقول عن ضرب العراق: كل الاحتمالات ممكنة.
- وفي تصريح آخر، يقول (بيرنز): لا قرار بشأن ضرب العراق.

--- فاصل ---

- وزير خارجية العراق يتوجه إلى البحرين في زيارة رسمية.
- وزير خارجية العراق يقول: أزور البحرين اليوم لدعم تنامي العلاقات التجارية مع الخليج.
- و..ناجي صبري يزور طهران قريبا.

--- فاصل ---

- روسيا: استقرار الخليج يحتم اندماج العراق دوليا. وبغداد تدرس مقترحات موسكو بشأن عودة المفتشين.
- صحيفة (بابل) تقول: دراسة العراق مقترحات روسيا بشأن عودة المفتشين لا تعني قبوله المنطق الأميركي.
- العراق يدرس مقترحات روسية تدعو إلى عودة المفتشين مقابل رفع العقوبات.
- و..بغداد تقول: دراسة مقترحات موسكو حول المفتشين لا تعني القبول بعودتهم.

--- فاصل ---

- موسكو: استقرار منطقة الخليج بدون العراق مستحيل.
- العراق يؤكد رغبته في إغلاق الملفات العالقة مع إيران. وضغوط واشنطن على بغداد وطهران تدفعهما إلى استعجال التطبيع.
- رئيس المجلس الوطني السوداني يقول: ندعم موقف الشعب الكويتي لاسترجاع أسراه.

--- فاصل ---

- الأردن يوسع مراكزه الحدودية مع السعودية والعراق وسوريا.
- مصر ترجئ البت في طلب عراقي لتأسيس سوق مشتركة مع ليبيا وسوريا.
- شركة سعودية تبرم عقدا لتصدير أدوية إلى العراق.

--- فاصل ---

- قضية تهريب أطفال من العراق إلى السويد: تحقيق يخترق السرية.
- نشرة "ميس" المتخصصة في الشؤون النفطية تقول: القدرة الإنتاجية للعراق ثلاثة ملايين ومائة ألف برميل من النفط خلال العام الجاري.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
مراسل إذاعة العراق الحر في الكويت محمد الناجعي يعرض لنا الآن ما نشر في الصحف الكويتية:

(تقرير الكويت)

--- فاصل ---

ومن عمان، يعرض مراسلنا حازم مبيضين ما نشرته صحف أردنية في الشأن العراقي:

(تقرير عمان)

--- فاصل ---

صحيفة (الحياة) اللندنية ذكرت أن ما وصفته بالضغط الأميركي المتزايد على إيران والعراق يدفع هذين البلدين نحو تحقيق تقدم ملحوظ في تطبيع علاقاتهما. وأشارت إلى أن زيارة وزير الخارجية العراقي المرتقبة إلى طهران يمكن أن تدفع عملية تطبيع العلاقات إذا توافرت الإرادة السياسية اللازمة لدى الطرفين لتحقيق تقدم نوعي أو حتى مرحلي، علما أن كلا منهما يتهم الآخر بافتقاده تلك الإرادة، بحسب تعبيرها.
الصحيفة أضافت أن بين أبرز الملفات المعقدة العالقة بين البلدين القضايا الإنسانية ومنها ملف الأسرى والمفقودين. وهناك موضوع التعويض عن الخسائر التي لحقت بإيران خلال الحرب مع العراق بين عامي 1980 و 1988، إضافة إلى قضية مطالبة بغداد باستعادة طائراتها التي لجأت إلى إيران عشية حرب الخليج الثانية، وتتكتم المصادر الإيرانية على عددها، حسبما أفادت (الحياة).
ونقلت الصحيفة عن بعض الأوساط الإيرانية المطلعة اعتباره أن "من المستحيل لطهران المساومة على قادة المعارضة الإسلامية العراقية وعناصرها". لكنها تضيف "أن هذا ليس بالضرورة حال المعارضة الإيرانية لدى العراق"، بحسب تعبيرها.
التقرير ختم بالقول إن معارضة طهران التهديدات الأميركية المتزايدة بتوجيه ضربة إلى العراق قد تكون عاملا مساعدا للتطبيع مع بغداد، بحسب ما ورد في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

(الحياة) اللندنية انفردت أيضا بنشر تحقيق على صفحتها الأولى حول قضية تهريب أطفال العراق إلى السويد. وأفادت، في هذا الصدد، بأن محكمة سويدية جددت ثانية فترة احتجاز مواطنين عراقيين اثنين اتهما بالمشاركة في عملية خطف أطفال من العراق وتهريبهم إلى السويد لاستغلالهم في "أغراض مادية".
وكانت الشرطة السويدية أوقفت في تشرين الثاني الماضي رجلا عراقيا وزوجته وابنه وموظفة سويدية في مصلحة الشؤون الاجتماعية بتهمة خطف أطفال من العراق وتهريبهم إلى السويد. وعتمت السلطات السويدية على تفاصيل الموضوع ما دفع الصحف المحلية إلى نشر نظريات مختلفة عن أسباب خطف الأطفال العراقيين راوحت بين استخدامهم في تجارة الأعضاء وصولا إلى التجارة الجنسية. لكن الشرطة السويدية واصلت التكتم على الموضوع ولم تعلن عدد الأطفال المختطفين.
صحيفة (الحياة) اللندنية ذكرت أنها تابعت تفاصيل القضية منذ انكشافها، وأجرت تحقيقا موسعا عن تطوراتها فضلا عن متابعة لجوانب الموضوع داخل العراق، مشيرة إلى أنها ستنشر يوم غد معلومات توصلت إليها في هذا الشأن. وأضافت أن هذه القضية شغلت الوسطين الإعلامي والشعبي السويدي لفترة طويلة. وكانت الشرطة السويدية وصفتها بأنها "أبشع عملية خطف أطفال تتم في تاريخ السويد الحديث"، حسبما أفادت صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

في مقالات الرأي، نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية مقالا بقلم وزير الخارجية الأميركي الأسبق (هنري كيسنجر) حول الحرب على الإرهاب والتركيز على استهداف العراق في المرحلة المقبلة.
يقول (كيسنجر) إن ثلاثة اتجاهات للعمل تتوفر في المرحلة المقبلة من الحرب على الإرهاب، هي الاعتماد على الدبلوماسية والتأكيد على عدد من الإجراءات الصحيحة المحددة في دول ترعى الإرهاب، إضافة إلى التركيز على الإطاحة بنظام صدام حسين في العراق من أجل تغيير الآليات الإقليمية بإظهار عزم أميركا على الدفاع عن الاستقرار الإقليمي، وعن مصالحها وأصدقائها، بحسب تعبيره.
ويرى (كيسنجر) أن من التحديات التي لا يمكن تجنبها في المرحلة الثانية من حملة مكافحة الإرهاب التحدي الذي يطرحه العراق.
وهذه القضية لا تتمثل في ما إذا كان العراق متورطا في الهجوم الإرهابي على الولايات المتحدة. بل "أن تحدي العراق هو في جوهره تحد جيو- سياسي. فسياسة العراق معادية عداء شديدا للولايات المتحدة ولدول مجاورة معينة. ويمتلك العراق مخزونات متزايدة من الأسلحة البيولوجية والكيماوية التي استخدمها صدام في الحرب ضد إيران وضد أبناء بلده. وهو يعمل على تطوير قدرة نووية. وخرق صدام تعهده للأمم المتحدة بطرده المفتشين الدوليين..وليست هناك إمكانية لإجراء مفاوضات بين واشنطن وبغداد، ولا أساس للثقة بوعود العراق أمام المجتمع الدولي"، على حد تعبير وزير الخارجية الأميركي الأسبق.

(كيسنجر) يعتبر أن بقاء هذه القدرات دون مساس يتيح لها أن تستخدم، بمرور الزمن، كأهداف إرهابية، أو من جانب صدام في غمرة اضطراب معين إقليمي أو دولي. وإذا ما نجا صدام حسين من
حرب الخليج ومن حملة مكافحة الإرهاب، فإن هذه الحقيقة وحدها "سترفعه إلى مكانة التهديد والخطر الكبير المحتمل"، بحسب تعبيره.
ومن وجهة نظر بعيدة المدى، يعتقد (كيسنجر) أن الفرصة الأكبر للمرحلة الثانية من الحرب على الإرهاب تتمثل في إعادة العراق إلى دور مسؤول في المنطقة. وفي هذا الصدد، يقول: "لو كان العراق يحكم من جانب مجموعة لا تمثل تهديدا لجيرانه، ومستعدة للتخلي عن أسلحة الدمار الشامل، لتعزز الاستقرار في المنطقة على نحو لا حدود له"، بحسب تعبيره.
المسؤول الأميركي الأسبق يرى أيضا أن الحد الأدنى من مواجهة تحدي العراق يتمثل في الإصرار على نظام التفتيش من جانب الأمم المتحدة لإزالة أسلحة الدمار الشامل في العراق. أما إذا جرى التفكير جديا بالإطاحة بصدام، فلا بد من تلبية ثلاثة شروط أساسية، هي: تطوير خطة عسكرية سريعة وحاسمة، واتفاقية مسبقة معينة حول النظام البديل لصدام، إضافة إلى ضرورة دعم دول رئيسية لتنفيذ الخطة العسكرية، على حد ما يرى (هنري كيسنجر) في مقاله المنشور في صحيفة (الشرق الأوسط) اللندنية.

--- فاصل ---

وتحت عنوان (أسئلة راهنة حول موقف العالم العربي من الشعب العراقي)، نشرت صحيفة (الحياة) اللندنية مقالا بقلم هلكوت حكيم، طرح فيه جملة من التساؤلات. ومنها: ماذا سيكون عليه التوجه العام في العالم العربي إذا ما بدأت حملة عسكرية لإسقاط النظام العراقي كما جرى في أفغانستان؟ أيبقى أسير حساباته، أو بالأحرى انفعالاته الآنية التي لا علاقة لها بما يعيشه العراقيون كل يوم منذ انتهاء حرب الخليج الثانية؟
ويقول الكاتب: ألا يحق التساؤل عن عدم تنظيم العالم العربي مظاهرة واحدة، منذ أكثر من عقد، دفاعا عن الحق في الخلاص من نظام لا مثيل له في إنزال الظلم بشعبه؟
ثم يخلص إلى القول: ربما وصل العراقيون إلى درجة اليأس من ميول العالم العربي إلى جعلهم سلاح حروبه الوهمية ضد الغرب، والإبقاء عليهم رهائن بشرية لاستمرار نظام الأسلحة الكيماوية، بحسب تعبير الكاتب هلكوت حكيم في صحيفة (الحياة) اللندنية.

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي جولة اليوم على الصحف العربية.. إلى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG