روابط للدخول

خبر عاجل

عيد الميلاد في العراق في ظل أجواء كئيبة / بغداد تدعو للتدخل العسكري في الصراع الفلسطيني / الصين تعرب عن قلقها من ضربة أميركية محتملة للعراق


- أحيت الأقلية المسيحية في العراق عيد الميلاد في أجواء كئيبة، حيث العراق يعاني من عقوبات اقتصادية دولية وتزداد احتمالات القيام بهجمات أميركية عليه. - دعا العراق أمس القادة العرب للتدخل العسكري في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من اجل إنقاذ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. - أعربت الصين عن قلقها من تقارير أميركية جديدة مفادها أن الولايات المتحدة تستعد لتوسيع رقعة حربها على الإرهاب لتشمل العراق وإطاحة صدام حسين.

- أعرب الرئيس صدام حسين أمس عن تهانيه للمسيحيين بمناسبة أعياد الميلاد واعتبر في المناسبة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تجران العالم إلى كوارث.
من جهة أخرى، أحيت الأقلية المسيحية في العراق عيد الميلاد في أجواء كئيبة، حيث العراق يعاني من عقوبات اقتصادية دولية وتزداد احتمالات القيام بهجمات أميركية عليه. وكالة فرانس برس بثت من بغداد أن مئات من المسيحيين حضروا القداس في الكنائس لكن الواضح أنهم لم يكونوا يتمتعون بروح البهجة والسرور.

- دعا العراق أمس القادة العرب للتدخل العسكري في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من اجل إنقاذ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
ووبّخ طارق عزيز نائب رئيس الوزراء في محاضرة ألقاها في بغداد الزعماء العرب لعدم تحركهم إزاء قرار إسرائيلي يمنع عرفات من حضور احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم، منتقداً حرب مكافحة الإرهاب التي تشنها الولايات المتحدة وواصفاً واشنطن بأنها أول إرهابي في العالم.

- في سياق آخر، أعربت الصين عن قلقها من تقارير أميركية جديدة مفادها أن الولايات المتحدة تستعد لتوسيع رقعة حربها على الإرهاب لتشمل العراق وإطاحة صدام حسين.
الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، زانغ كيو، صرحت بأن بلادها قلقة بالفعل من تلك التقارير موضحة أن أي توسيع منفرد لمدى الهجمات التي تشن حاليا سيضر الحالة العامة لمواجهة الإرهاب، في إشارة إلى الدعم الدولي الذي تلقاه الحملة العسكرية الأميركية في أفغانستان.

- وفي الرياض، صرح رئيس مجلس الشورى الإيراني، مهدي كروبي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى السعودية، بأن بلاده تعارض توسيع الحملة الدولية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الإرهاب بحيث تطال العراق، مشددا على أن طهران ضد أي حملة أميركية على الشعب العراقي.

- وفي موسكو، أكد رئيس مجلس النواب الروسي، الدوما، غينادي سيلزنيوف، أن بلاده ستعمل كل ما بوسعها من أجل عدم السماح بتوجيه ضربة عسكرية للعراق مشيرا إلى أن الدوما ناشد العالم عدم السماح بوقوع تطور خطير من هذا النوع.
أما وزير الخارجية الروسي فإنه شدد بعد إجتماع عقده مع نظيره القطري، على أن موسكو ما تزال متمسكة بسياستها القائمة على دعوة بغداد الى إعادة المفتشين الدوليين والتعاون معهم مقابل تعليق العقوبات الدولية ومن ثم رفعها عن العراق.

- من ناحية أخرى، وصل وزير التجارة الخارجية التونسي طاهر صيود الى بغداد جوا على رأس وفد يضم ممثلين عن مؤسسات صناعية وتجارية تونسية.

على صلة

XS
SM
MD
LG