روابط للدخول

خبر عاجل

فرنسا تدعو العراق الى التعاون بشان حقوق الإنسان / منظمة تعنى بحقوق الانسان في كردستان العراق / اساليب السلطات العراقية في التعامل مع العتبات المقدسة


مستمعينا الكرام.. تضم حلقة هذا الاسبوع من برنامج "حقوق الانسان في العراق" أربع فقرات. فمن باريس ننقل موقفا فرنسيا رسميا يدعو العراق الى التعاون مع الجهات الدولية المعنية في شأن حقوق الانسان، خصوصا الامم المتحدة. وفي اربيل رصدنا نشاطات منظمة تعنى بحقوق الانسان في كردستان العراق. والتقى مراسلنا في ديترويت مواطنا عراقيا خدم العتبات المقدسة في بلاده، وأجرى معه مقابلة تحدث فيها عن اساليب السلطات العراقية في التعامل مع هذه العتبات.

لكن هذا أولا عرض أعدته وتقدمه زينب هادي لبيان مشترك أصدرته منظمتان فرنسيتان دانا فيه انتهاكات حقوق الانسان في العراق:

نقلت وكالة "يونايتيد بريس انترناشنال" للانباء عن منظمتين لحقوق الانسان ان انتهاك حقوق الإنسان في العراق يتزايد لجهة الاعتقالات العشوائية وقطع رؤوس النساء واختفاء المئات من منتقدي نظام صدام حسين.
الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان والتحالف الفرنسي من أجل حقوق الإنسان أصدرتا تقريرا مشتركا تضمن هذه الاتهامات بناء على مقابلات اجريت مع العديد من اللاجئين العراقيين وطالبي اللجوء في الأردن وسوريا.
وذكر امين بختيار رئيس التحالف الفرنسي من اجل ان وضعية حقوق الإنسان في العراق تتدهور يوما بعد اخر وهناك سياسة التطهير العرقي في المناطق التي يسكنها الكرد وتجفيف مناطق الأهوار التي يسكنها العرب وتغيير مناطق تواجد شيعة العراق. واضاف بختيار قائلا :ان الاعتقال العشوائي يعتبر اجراء يوميا والإعدامات السريعة تتم اسبوعيا.
ومن الجدير بالذكر ان نشر هذا التقرير جاء في وقت حساس – كما تذكر "يونايتد بريس انترناشنال"، حيث يدرس المسؤولون الأميركيون توسيع نطاق الحرب ضد الإرهاب من افغانستان لتشمل جماعات ارهابية يشتبه بوجودها في العراق او الصومال. بختيار، وهو كردي عراقي، مراقب محايد ويرأس التحالف من اجل العدالة في العراق، وهي جماعة غير حكومية تدعو الى محاكمة نظام صدام.
ويرى بختيار ايضا ان ليس هناك امكانية ان إصلاح هذا النظام غير ممكن، بل إن كلمة اصلاح هي غير موجودة في قاموس صدام حسين.
ويرسم التقرير، الذي يتالف من 40 صفحة، صورة كئيبة لعراق القرن الحادي والعشرين، حيث لا يسمح فيه بوجود أي معارضة دينية إثنية وسياسية.
وجاء في التقرير ايضا ان حكومة صدام حسين بدات في عام 1997حملة لتنظيف السجون ادت الى اعدام 2500 سجين في اواخر عام 1998، كما اقدم النظام على تنفيذ ابشع عملية تتمثل في جدع أنوف الهاربين العسكريين في حال اعتقالهم والإعدام العلني بقطع الراس للنساء بسبب الخروج عن المالوف.
كذلك جاء في التقرير انه منذ عام 1998 اعدم اكثر من 4000عراقين بحسب تقرير قدمه إدريس اليازامي أمين عام فيدرالية حقوق الإنسان.
انتقدت المنظمتان المجتمع الدولي لعدم تركيزه على انتهاكات حقوق الإنسان في العراق عند مراقبته لتطبيقات برنامج النفط مقابل الغذاء التابع للأمم المتحدة.

--- فاصل ---

ومن باريس ينقل مراسلنا شاكر الجبوري موقفا فرنسيا رسميا يؤكد ضرورة تعاون العراق مع الجهات المعنية، خصوصا الامم المتحدة، في مجال حقوق الانسان.

(رسالة باريس)

--- فاصل ---

من اذاعة العراق الحر نواصل بث بقية فقرات برنامج "حقوق الانسان في العراق"، فنستمع الى تقرير وافانا به مراسلنا في أربيل أحمد سعيد:

(رسالة أربيل)

--- فاصل ---

وهكذا نصل الى الفقرة الاخيرة من حلقة هذا الاسبوع من برنامج "حقوق الانسان في العراق". هذا مراسلنا في ديترويت، عاصمة ولاية ميشيغان الأميركية:

(رسالة ديترويت)

على صلة

XS
SM
MD
LG