روابط للدخول

خبر عاجل

حماس تعلن وقف عملياتها ضد اسرائيل / قوة حفظ السلام الدولية تصل الى كابول / دعوى قضائية ضد محكمة الجزاء الدولية


- اسرائيل تشجب قرار الامم المتحدة، بارسال مراقبين دوليين الى المنطقة، وحركة المقاومة الاسلامية حماس، تعلن وقف عملياتها ضد اسرائيل. - قوة حفظ السلام الدولية، تصل اليوم، الى كابول، والتقارير تتحدث عن وجود سبعة آلاف معتقل من القاعدة وطالبان في افغانستان. - الرئيس اليوغسلافي السابق، سلوبودان ميلوشيفيج، يرفع دعوى قضائية ضد محكمة الجزاء الدولية.

- شجبت اسرائيل اليوم الثلاثاء، قرارا غير ملزم، تبنته الجمعية العامة للامم المتحدة، باغلبية ساحقة، والذي يدعو الى ارسال مراقبين دوليين، الى المنطقة، للتحقق من العنف الذي تستخدمه اسرائيل ضد الفلسطينيين.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية، يافا بن آري، اعلن رفض اسرائيل لهذا القرار، الذي وصفه بانه يحول انظار الاسرة الدولية، عن ضرورة مكافحة الارهاب.
وكالات الانباء اشارت ايضا، الى ان الامم المتحدة، اصدرت وثيقة منفصلة، تدين فيها اقامة المستوطنات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية، وتصفها بانها عقبة في طريق عملية السلام.

- وعلى صعيد ذي صله، اعلنت حركة المقاومة الاسلامية، حماس، اليوم، في بيان رسمي، انها أوقفت كافة هجماتها على الاهداف الاسرائيلية، وكذلك عملياتها الانتحارية، داخل اسرائيل، حتى إشعار آخر.
وكالات الانباء نقلت، عن حسن يوسف، احد كبار مسؤولي حماس، بان القرار اتخذ في سبيل الحفاظ على الوحدة الفلسطينية.
هذا وقد دعا رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، كافة الفصائل المسلحة الى وقف هجماتها على اسرائيل، كما تعهد بوقف نشاط المتطرفين الفلسطينيين، وتجدر الاشارة، الى ان الشرطة الفلسطينية، ومقاتلي حركة حماس، اشتبكوا في الايام الاخيرة، اثناء محاولة الشرطة تحجيم نشاط الحركة، وقد استمرت الاشتباكات حتى وقت مبكر من صباح اليوم، في قطاع غزة.

- توقعت وكالات الانباء، ان تصل الطلائع الاولى، لقوة حفظ السلام الدولية، الى العاصمة الافغانية كابول، اليوم، قبل ان تتسلم الحكومة المؤقتة، مقاليد السلطة يوم غد السبت.
الوكالات اشارت الى ان نحو ثلاثة وخمسين فردا من قوات البحرية البريطانية، وصلوا في وقت متأخر من يوم امس، الى مطار باكرام، شمال كابول، كدفعة اولى، من فريق بريطاني يصل تعداده، الى المئتين، سيساهموا في مساعدة الادراة الجديدة على حفظ السلام في المدينة.
هذا وقد صادق مجلس الامن، يوم امس الخميس، على انتشار قوة دولية، يصل قوامها الى خمسة آلاف عسكري، بقيادة بريطانية، وان هذه القوات ستنتشر في العاصمة كابول وضواحيها، لفترة لا تقل عن ستة اشهر، الى ان يحين، موعد تسليم السلطة الى الحكومة الانتقالية، بعد ان تتنازل لها الحكومة المؤقتة، برئاسة حامد كرزاي.
على صعيد آخر، اعلن الناطق الرسمي باسم التحالف المناهض للارهاب، كنتون كيث، اعلن اليوم، في اسلام اباد، ان سبعة آلاف من اعضاء حركة طالبان، وتنظيم القاعدة، معتقلون حاليا، في افغانستان. مشيرا الى ان فريقا من المحققين الأميركيين، يقوم باستجواب بعض المعتقلين، بهدف التعرف على مكان تواجد رئيس تنظيم القاعدة، اسامة بن لادن، وزعيم حركة طالبان المـلا محمد عمر.

- رفع الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوشيفيج، يوم امس الخميس، دعوى قضائية الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان، رفعها ضد هولندا، بشأن احتجازه من قبل محكمة الجزاء الدولية في لاهاي.
المحكمة الاوروبية اعلنت في بيان اصدرته اليوم، ان ميلوشيفيج، قدم دعوى ضد عملية توقيفه، التي وصفها بانها تشكل انتهاكا، للاتفاقية الاوروبية، لحقوق الانسان.
المحكمة أضافت ايضا ان ميلوشيفيج استند في دعواه، على مواد من الاتفاقية، تتعلق بالحق في الحرية والامن، وتوفير محاكمة عادلة، وضمان حرية التعبير، ومنع التمييز.
ويذكر ان محكمة الجزاء الدولية في لاهاي، اتهمت ميلوشيفيج، بارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

- صادق المجلس التشريعي في كوبا، بالاجماع، على قانون متشدد لمكافحة الارهاب، تضمن الموافقة على عقوبة الموت، في بعض الحالات. الرئيس الكوبي فيديل كاسترو، اعلن من جانبه، بانه لا يشك في ان عقوبة الموت هي عقوبة مناسبة في مواجهة الارهاب. الى ذلك اوضحت وكالات الانباء، ان التشريع الجديد يتضمن احكاما تطال كل من يستخدم، الانترنت أو البريد الالكتروني، في التخطيط لشن هجمات ارهابية.
وعلى صعيد ذي صلة اعلن رئيس الجمعية الوطنية الكوبية، ريكاردو الاركون، ان كوبا استنكرت الهجمات الارهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة، لكنه اكـد في نفس الوقت، ان بلاده، تعارض الحملة العسكرية، التي شنتها الولايات المتحدة ضد افغانستان.

- اعلنت الحكومة الاسترالية، اليوم ان قواتها البحرية اجبرت ناقلة تحمل مهاجرين غير شرعيين، اجبرتها على العودة الى اندونيسيا.
وكالات الانباء، اشارت الى ان القوات الاسترالية، اعترضت في وقت سابق من هذا الاسبوع، ناقلة، تحمل، مئة وستين شخصا،، في المنطقة الشمالية الغربية من استراليا. وقد نزلت القوات الاسترالية على ظهر الناقلة، ومنعتها من الاستمرار في ابحارها نحو استراليا، وتم تغير مسار السفينة، نحو اندونيسيا، تحت اشرفت قوات عسكرية استرالية.

على صلة

XS
SM
MD
LG