روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يدعو إلى عقد قمة عربية / مسؤول أميركي كبير يوزر كردستان العراق / بوش يؤكد ان الحملة ضد الارهاب ستمتد الى دول اخرى من العالم


مستمعي الكرام.. أهلا بكم في ملف العراق اليومي، وفيه نعرض لشؤون عراقية تناولتها تقارير صحف ووكالات أنباء عالمية.ومن بينها: - الرئيس العراقي يدعو إلى عقد قمة عربية عاجلة لدعم الشعب الفلسطيني. - مسؤول أميركي كبير زار كردستان العراق وبحث في فرص تغيير نظام الحكم القائم في العراق وخبير كردي يعلق لإذاعتنا على هذا التطور. - الرئيس بوش يؤكد أن التحالف الدولي ينظر في توجيه ضربات للإرهابيين في أجزاء أخرى من العالم. - مسؤول عراقي يتهم واشنطن بتوجيه مجلس الأمن وفقا لمصالحها السياسية والاقتصادية. وفي الملف تعليقات لعدد من الخبراء فضلا عن رسائل صوتية ذات صلة.

أفاد تقرير لوكالة فرانس بريس بأن الرئيس العراقي صدام حسين دعا اليوم الثلاثاء الدول العربية إلى عقد قمة عربية عاجلة في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية أو أي عاصمة عربية أخرى للبحث في الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
وفي نداء موجه بثته جميع القنوات التلفزيونية ووكالة الأنباء العراقية الرسمية ومحطات الإذاعة، أكد الرئيس صدام حسين الضرورة الواجبة للانتصار للشعب الفلسطيني في محنته القاسية، مشددا على ضرورة عقد اجتماع سريع على مستوى القمة من غير انتظار لزمن إضافي لبحث موضوع الاعتداءات على شعب فلسطين حصرا.
واعتبر أن الحديث عن عقد قمة عربية دورية في آذار المقبل يشبه من يقف على جمر ويأمل بإمكانية إحضار مطفأة بعد عدة اشهر.
ومنذ بدء الانتفاضة الفلسطينية في أيلول من العام الماضي، عقدت قمتان عربيتان طارئة في القاهرة ودورية في عمان قررتا بصورة خاصة تقديم دعم مالي منتظم للسلطة الفلسطينية.

--- فاصل ---

ألقت تصريحات جديدة للناطق باسم الخارجية الأميركية أضواء جديدة على زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي، راين كروكر، لشمال العراق، إذ أكد أن مهمة راين كروكر كانت البحث في إمكان أو فرص تغيير النظام في بغداد.
مراسلنا في واشنطن، وحيد حمدي، تابع التطورات ووافانا بالتقرير التالي:

اكد المتحدث باسم الخارجية الامريكية مجدداً ان تغيير نظام الحكم في بغداد هو سياسة امريكية، جاء ذلك في رد المتحدث باسم الخارجية الامريكية على سؤال بخصوص زيارة مساعد وزير الخارجية السفير (رايان كروكر) الى شمال العراق حيث قال:
"لقد تحدثنا عدة مرات في السابق ان زيارة السفير رايان كروكر منذ اسبوع والنقطة الرئيسية التي اثارها وزير الخارجية واثرتها انا ايضاً هي ان تغيير النظام في بغداد هو سياسة امريكية لذلك فاننا نواصل الاتصال بالمعارضة العراقية والقبائل الكردية في الشمال التي تقاوم اليد الحديدية لصدام حسين وسوف نستمر بالاتصال والتنسيق مع هذه القوى في المستقبل وقد شرحنا ان هدف الزيارة كان في اطار استمرار الاتصال مع الفصائل الكردية التي تقاوم هيمنة صدام حسين.

وكان كولن باول يوم الاحد الماضي قد قال لشبكة الـ (إن بي سي) الامريكية ان رايان كروكر كان يبحث في امكانية تغيير نظام الحكم في بغداد وعند سؤال المتحدث باسم الخارجية الامريكية ان كان هذا التصريح يوضح ان مهمة رايان كروكر قد تغيرت اثناء قيامها بها خاصة وان الخارجية الامريكية قد اكدت ان هدف الزيارة هو محاولة التوفيق بين الفصائل الكردية المختلفة في شمال العراق اجاب المتحدث الرسمي ريتشارد باوتشر:
"لقد سئل الوزير عما يفعل في المنطقة الشمالية ومن الواضح ان اتصالنا بالمعارضة العراقية ليس شيئا جديداً هذه هو هدف زيارة رايان كروكر لمحاولة مساعدة الاطراف الكردية في مواجهة بعض الصعاب الداخلية والتنسيق مع الفصائل الكردية التي تقاوم هيمنة بغداد."

وكان العميد الركن (نجيب الصالحي) امين عام حركة الضباط الاحرار المعارضة قد استبعد ان يكونهدف زيارة رايان كروكر التوفيق بين الفصائل الكردية المختلفة:
"واضح ان السياسة الامريكية الان لا تريد ان تتحدث عن المرحلة التالية ولا تريد ان تتحدث عن العراق بشكل مباشر حفاظا على التحالف الدولي ومجاملة لبعض الاطراف العربية ولكن هناك اشارات داخلية كثيرة تشير الى ان الولايات المتحدة سوف تتجه نحو العراق بعد افغانستان.
مساعد وزير الخارجية من يزور الان في كردستان العراق هو لبحث امكانيات العمل القادم. لا توجد الان مشاكل طافحة وخطيرة بين الفصائل الكردية حتى يذهب لاغراض المصالحة وغيرها ما مطروح هذا الشيء احنا شفنا هنا الاطراف الكردية، الانسجام والعلاقات الودية بيناتهم افضل من السابق ولكن اعتقد ان الدبلوماسية الامريكية الان تتكلم بهذا النوع وتبعد كثير ولا تتكلم بصراحة عما يجري لاسباب دبلوماسية ليس الا."

وفي تطور آخر اكد المتحدث باسم البيت الابيض (ابريك فلايشر) ان تحقيقات المباحث الفيدرالية اثبتت حتى الان ان هجوم الانثراكس الذي تعرضت له الولايات المتحدة كان من مصدر داخلي:
"لم نتوصل الى نتيجة نهائية بعد في هذا البحث ولكن معظم الادلة المتوفرة تشير بشكل متزايد الى ان مصدر الانثراكس كان داخلياً ولكن هذا الامر لم يعد نهائيا بعد وما زال قيد البحث."

واضاف المتحدث باسم البيت الابيض ان المحققين لم يتمكنوا حتى الان من معرفة مصدر خطابات الانثراكس.
وفي تطور آخر نسب (سيمون هرش) الكاتب في مجلة النيويوركر الى مسؤول في ادارة الرئيس جورج بوش لم يفصح عن اسمه قول هذا المسؤول ان ادارة الرئيس جورج بوش غير متحمسة لفكرة مد المعرضة العراقية بغطاء جوي وقوات ارضية خاصة اسوة بما حدث في افغانستان.
هذا ويذكر ان مستشارة الامن القومي للرئيس جورج بوش (كونداليزا رايس) اكدت مججدا يوم الاحد لشبكة الـ (سي ان ان) ان ادارة الرئيس جورج بوش تعتبر ان الرئيس صدام حسين يمثل مشكلة قبل الهجوم الارهابي على نيويورك وبعده وان الادارة الامريكية تعتبر الرئيس صدام حسين يشكل تهديدا على الامن القومي الامريكي وان كل الخيارات ستكون مفتوحة عند التعامل مع العراق.
وحيد حمدي - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - واشنطن.

ومتابعة للموضوع اتصلنا بالدكتور محمود عثمان، وهو شخصية سياسية كردية مستقلة، وسألناه رأيه في موقف الجماعات الكردية من تغيير النظام القائم في العراق انطلاقا من المناطق الكردية فقال:

محمود عثمان: والله انا اعتقد موقف القيادات الكردية كبعاً تاريخ تجربته مع الامريكان بشكل عام مع الحكومة الامريكية في السابق ايضاً ليست مشجعة ليست ايجابية كثيراً وكثيراً ما صارت تدخلات والأكراد تضرروا منها بعد الحرب العالمية الثانية مثلاً 75 ، 88 وغيرها ولذلك انا قناعتي يكونون حذرين في هذا.
ومع هذا تصوري انه اي كرد
ي اي عراقي وطني سواء قيادات وغيرها انهاء الدكتاتورية انها هالتسلط انهاء هالشمولية هالوضع الموجود اللي كل الناس متأذية منه وبسبب هالوضع وهذه السياسات قصدي سياسات بغداد جاء الحصار والمشاكل الأخرى للشعب العراقي والشعب الكردي.
فانا اعتقد اذا أكو خطة جدية فعلا لايجاد تغيير وهذه الخطة فعلاً للنهاية يعني ايجاد تغير معين والناس يعني القيادات الكردية يشاوروها في هذاه الخطة مو تصير خطة وهم ايدوها بدون ان يعرفوا شو التفاصيل.
انا قناعتي اذا هيشي ممكن انه يكون هناك تعاون وليس فقط من قبل القيادات الكردية وانما الآخرين ايضاً يعني.

اذاعة العراق الحر: نعم هل تعتقد ان القيادات الكردية ستقف عند حدود معرفة الخطة مثلاً التي يفترض انها تطيح بالنظام القائم في بغداد ام ان للقيادات الكردية يعني رغبة في معرفة يعني ما بعد النظام الحالي وماذا سيكون وضع الأكراد في مستقبل العراق؟

محمود عثمان: انا قناعتي انه بالتاكيد يعني القيادات الكردية تريد ان تعرف ماذا بعد صدام اذا صار اذا كان هنالك خطة لازاحته. من هو البديل وماذا بعد، وما هو الضمان للشعب الكردي ولحقوقه الكردية الفيدرالية الديمقراطية في العراق لانه الموضوع ليس فقط ازاحة النظام وانما من ياتي بعد النظام وكيف تحل مشاكل العراق وفي مقدمتها المشكلة الكردية.
وعلى اي اساس وماذا سيحصل للشعب الكردي وما هو الضمان انه الحروب والمشاكل ضد الشعب الكردي لن تتكرر طبعاً يريدون ضمانات امريكية ودولية في هذا المجال بالتأكيد يعني هذا الشيء مهم جداً لان الشعب الكردي تعرض.. عانى الكثير وحروب ابادة صارت عنده صارت ضده انفال كيمياوي، كل هذه المسائل اللي سامعين انتو بالسابق كثيرة وكثير جرائم كبيرة. فالهدف هو ايجاد وضع بحيث يقدرون يعيشون بسلام دائم بظل ديمقراطية ويحصلون على حقوقهم في اطار فيدرالي ضمن العراق عراق ديمقراطي موحد متآخي، طبعاً يريدون ضمانات بالتاكيد يعني للمستقبل ايضا هذا مهم لانه الازاحة فقط لا تكفي انا في تصوري.

اذاعة العراق الحر: الدكتور محمود عثمان الشخصية السياسية الكردية المستقلة وقد حدثنا من لندن، شكرا لك.

محمود عثمان: اهلا وسهلا، شكراً.

--- فاصل ---

ذكر تقرير لوكالة الصحافة الألمانية للأنباء أن الرئيس الأميركي جورج بوش، حذر أمس الإرهابيين في العالم من أن الولايات المتحدة لن تدع لهم فرصة للتنفس لكنه أحجم عن ذكر الهدف المقبل للحملة الدولية التي تقودها بلاده ضد الإرهاب. وأكد بوش أن التحالف الدولي الذي شكلته واشنطن في أعقاب هجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية يعمل بتعاون وتنسيق على أكثر من جبهة بما فيها القبض على الإرهابيين الناشطين وتجميد أموالهم فضلا عن تبادل المعلومات الاستخباراتية في شان النشاطات الإرهابية.
بوش قال إن التحالف ينظر في توجيه ضربات للإرهابيين في أجزاء أخرى من العالم بعدما خفت حدة الحملة العسكرية في أفغانستان.
وتركز التوقعات في واشنطن على الصومال والعراق كأهداف مقبلة للحملة على الإرهاب وقد أفادت مجلة نيويوركر في عددها الصادر أمس أن الجدل مستمر داخل الإدارة الأميركية في شأن توجيه ضربة للرئيس العراقي صدام حسين. ونقلا عن مصادر في المعارضة العراقية ذكرت المجلة أن إيران وافقت على السماح لقوات المعارضة في الدخول إلى جنوب العراق عبر الأراضي الإيرانية.
وكان وزير الخارجية الأميركي كولن باول أكد يوم الأحد الماضي أن الهجوم على العراق أمر مأخوذ في الحسبان لكنه أوضح أن النموذج الأفغاني لا ينطبق على العراق.
ولمعرفة مدى استعداد طهران على المشاركة في مشروع عسكري يستهدف الزعيم العراقي اتصلنا بالدكتور علي نوري زادة الخبير في مركز الدراسات العربية والإيرانية ومقره لندن، فعلق قائلا:

علي نوري زاده: لا شك هنا ان ايران منذ ما قبل الحرب الايرانية العراقية قد استضافت محموعات كبيرة من المعارضة العراقية وبعد الحرب هذه المجموعات تحولت الى مجموعات عسكرية منتظمة داخل فيلق بدر التابع لقوات المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق فهذه القوات في الوقت الحاضر موجودة في مناطق شاسعة في جنوب ايران في مقاطعتي خوزستان وايضا في كردستان الايرانية فلذلك يعني القوات موجودة والادارة السياسية موجودة فانه يعني لا مانع من فتح الحدود لهذه القوات للتسلل داخل الاراضي العراقية وسبق ان شهدنا خلال الانتفاضة العراقية في الجنوب بان المئلت من القوات المعارضة العراقية قد دخلوا العراق فعلا وشاركوا في الانتفاضة.

اذاعة العراق الحر: لكن الا تحسب طهران لرد فعل عنيف ربما يعني تواجهه بغداد لها؟

علي نوري زاده: لا اعتقد ذلك. ايران ليست لديها اي قلق حول رد الفعل العراقي وشاهدنا بان ايران في دفعة واحدة ارسلت 60 صاروخا من نوع سكود (بي) و (سي) الى مواقع مجاهدي خلق ومعسكراتهم داخل العراق ولم يكن هناك رداً علماً ان هذه المعسكرات موجودة داخل الاراضي العراقية وتحظى بحراسة وحماية القوات العراقية.

اذاعة العراق الحر: الدكتور علي نوري زاده الخبير في مركز الدراسات العربية والايرانية وقد حدثنا من لندن، شكرا لك.

علي نوري زاده: شكرا لكم.

--- فاصل ---

وفي باريس أدلى الناطق باسم قصر الإليزيه بتصريح لمراسلنا في باريس، شاكر الجبوري، عرض فيه للموقف الفرنسي من احتمال توجيه ضربة للعراق في إطار الحملة الدولية على الإرهاب:

يرفض المتحدث باسم قصر الاليزيه فريدريك ديزانيو حصول اي تحول في الوقف الرسمي الفرنسي المعارض لتوجيه ضربة عسكرية للعراق في احدى صفحات الحرب الدائرة حالياً ضد الارهاب الدولي مؤكدا معارضة باريس لهذا العمل طالما لم يثبت تورط العراق بتقديم التسهيلات لتنظيم القاعدة او توفير الدعم اللوجستي لاسامة بن لادن على حد قول هذا المسؤول الفرنسي الذي اوضح لاذاعة العراق الحر ملابسات ما حدث في صياغة البيان الختامي لقمة لايكن الاوروبية قبل 3 ايام اذا شدد ديزانيو على حقيقة مفادها ان باريس لم تدعم موقف لندن الذي تسبب بالغاء الفقرة الخاصة برفض توسيع دائرة الحرب خارج افغانستان دون الحصول على موافقة مسبقة من مجلس الامن الدولي مشيرا في هذا السياق الى ان الوفد الفرنسي التزم ببنود النظام الداخلي للاتحاد الاوروبي التي تخول كل عضو حق الاعتراض وبالتالي عدم تمديد القرار وهو ما حصل مع لندن، يضيف ديزانيو وهو الموقف الذي لن يغير من اصرار فرنسا على ابداء موقفها الرافض لتوسيع دائرة الحرب الى خارج افغانستان حيث يقول ايضاً ديزانيو الذي شارك في هذه القمة بان الاجواء العامة للاتحاد الاوروبي غير مستقرة عند موقف محدد لما يخص توسيع الحرب من عدمه ويرى المتحدث باسم قصر الاليزيه بانه لا توجد مبررات لتوجيه ضربة عسكرية الى العراق لان ذلك يتناقض تماما وقرار مجلس الامن الدولي الذي خول واشنطن في الحادي عشر من ايلول الماضي حق الدفاع عن نفسها عبر شن حرب على حركة طالبان وتنظيم القاعدة مؤكدا وقوف باريس الى جانب هذا الخيار لحين الانتهاء من تحقيق اهدافه، شرط عدم توظيف ذلك لاغراض لا علاقة لها بالحملة الدولية ضد الارهاب الدولي لان هذا يقول ديزانيو سيضعنا في موقف حرج خاصة وان الكثير من العواصم الاوروبية والعربية تعارض توسيع الحرب دون الاستناد الى مبرراتت منطقية وواضحة وتؤكد تصريحات المتحدث باسم قصر الاليزيه ما كانت اذاعة العراق الحر قد اشارت اليه في تقارير سابقة من من ان باريس لم تغير موقفها المعارض لضرب العراق وان كل ما حدث في قمة لايكن الاوروبية هو ترتيبات داخل البيت الاوروبي لتفادي حدوث انقسام في التحالف الدولي ضد الارهاب او الايحاء بوجود خلافات بين واشنطن وعواصم الاتحاد رغم ان النقطة الاخيرة موجودة اصلا حسبما يشير الى ذلك ديزانيو عندما يقول ان اية رغبة لتوسيع الحرب خارج افغانستان يجب ان تحظى بموافقة مسبقة من قبل مجلس الامن الدولي وذلك لاضفاء الشرعية على مثل هذا الجهد حتى وان كانت فرنسا من الرافضين لذلك اصلاً على حد قوله.
تجدر الإشارة الى ان باريس هي من بين العواصم الاوروبية الاولى التي رفضت توجيه ضربة عسكرية الى العراق معتبرة ذلك خطوة اضافية تزيد من تعقيدات الاوضاع في المنطقة خاصة مع عدم وجود انفراج حقيقي لازمة السلام في الشرق الاوسط.
شاكر الجبوري - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - باريس.

على صعيد ذي صلة، أكدت غونزاليزا رايس، مستشارة الرئيس الأميركي للأمن القومي انه لم يتقرر بعد طبيعة المرحلة الثانية من الحرب الدولية على الإرهاب العالمي وهل أنها ستشمل العراق أم لا وشددت رايس التي كانت تشارك عبر الأقمار الاصطناعية في مؤتمر للأمن القومي عقد في جامعة هرصيليا الإسرائيلية، شددت على استمرار الحرب الأميركية ضد الإرهاب وعلى اعتبار حركة حمس الفلسطينية وحزب الله اللبناني مثل منظمة القاعدة من حيث كونهما من المنظمات الإرهابية.
تفصيلات أخرى في سياق تقرير وافانا به من القدس مراسلنا هناك، كرم منشي:

اكدت (كونداليزا رايس) مستشارة الامن القومي في الادارة الامريكية ليلة امس ان الولايات المتحدة ماضية في حربها الائتلافية ضد الارهاب العالمي في كل مكان وانه لا يوجد اي فرق بين منظمة ارهابية واخرى مشيرة الى منظمتي حماس وحزب الله شانهما شان منظمة القاعدة وباقي منظمات الارهاب جاءت اقوال رايس هذه في مشاركة عبر الاقمار الصناعية من واشنطن في مؤتمر الامن القومي المعقود منذ يومين في جامعة هرتزليا الاسرائيلية.
واجابة على سؤال قالت رايس ان الادارة الامريكية لا زالت في المرحلة الاولى من الحرب المستمرة ضد الارهاب وانها لم تقرر بعد طبيعة الحرب التالية وهل ستشمل العراق باعتبار نظام الرئيس صدام حسين راعياً للارهاب ومطورا لاسلحة الدمار الشامل ويشكل خطرا ليس فقط على دول المنطقة بل على الولايات المتحدة كذلك كما قالت الا ان مباحثات المؤتمر واشتراك شخصيات امنية واكاديمية عديدة مثل رئيس الموساد (فرايم هيليفي) ومستشار الامن القومي الجنرال (عوزي ديان) الى جنب شخصيات امريكية واوروبية شغلت مناصب امنية قيادية مثل رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية السابق الـ CIA.
مباحثات المؤتمر كشفت النقاب عن وجود اتجاهين قيد الدرس في الادارة الامريكية الاول يقضي بوجوب التركيز في المرحلة الثانية من الحرب ضد الارهاب على الاهداف الاكثر خطورة وعلى راسها العراق حيث لا بد من التعامل بنفس المنظار مع الارهاب ومع انتاج وتطوير اسلحة الدمار الشامل ذلك لأن الإرهاب هو وسيلة لاستخدام هذه الاسلحة ومن هنا خطورة النظام العراقي وتوجهاته حيال دول المنطقة والعالم الحر بأجمعه كما ورد في المؤتمر امس.
اما الاتجاه الثاني فيقضي باستمرار محاربة القاعدة وبعد افغانستان ياتي التعامل مع الصومال والسودان.
مستشار الامن القومي للوزير الاول الاسرائيلي الجنرال (غوري ديان) شدد في كلمته اما المؤتمر على خطورة التلاقي بين الارهاب وبين انتاج وتطوير اسلحة الدمار الشامل مشيراً في اطار عملياته ومخططاته الارهابية على حد تعبيره. وكشف (عوزي ديان) النقاب عن استمرار الحوار الاستراتيجي في واشنطن هذه الايام بين الوفد الاسرائيلي برئاسة وزير الدولة (دان دينرور) والوفد الامريكي برئاسة نائب وزير الخارجية (ريتشارد ارميتاج).
كرم منشي - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - القدس.

--- فاصل ---

في موسكو أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن بلاده لا تملك معلومات موثقة تشير إلى أن العراق يمول الإرهابيين، وأوضح الرئيس بوتن في مقابلة له مع صحيفة ذي فاينينشيال تايمز أن دولا أخرى، معروفة لدى الكثير، تقوم بتمويل الإرهابيين.
يذكر أن خبراء روس وأميركيين سيبدءون في موسكو غدا اجتماعات لدراسة برنامج النفط مقابل الغذاء وسبل التعجيل في الموافقة على العقود العراقية الخاصة بالسلع والمواد الإنسانية والضرورية.
ميخائيل الاندارينكو وتفصيلات أخرى:

اجرى مسؤول امريكي رفيع المستوى مشاورات في موسكو اليوم حول برنامج النفط مقابل الغذاء حسب ما قالت وكالة انترفاكس للانباء نقلا عن مصادر في السفارة الامريكية لدى روسيا.
مساعد وزير الخارجية (جون وولف) الذي وصل الى العاصمة الروسية يوم امس ينوي مناقشة القضية العراقية بما في ذلك قرار مجلس الامن الرقم 1382 الذي يمدد برنامج النفط مقابل الغذاء لستة أشهر.
مدير قسم الابحاث السياسية في المعهد الروسي للدراسات الامريكية والكندية (بافيل بودليستني) قال في حديث لاذاعة العراق الحر ان الطرفين قد يتفقان على صياغة مقبولة للجميع:
"اميل الى الراي بانه سيتم التوصل الى حل وسط معقول فقد ازحنا بعض القضايا في علاقاتنا كما ان الوضع في الشرق الاوسط يتطور بصورة عارمة اما القيادة العراقية فانها لا تستطيع ان تتصرف بحرية كاملة وردود الافعال التي يمكن ان تقدمها محدودة جدا"، حسبما افاد بافيل بودليستني.

ومضى قائلاً: "المسؤولون الروس والامريكيون ما زالوا يبحثون القرار الذي تبناه مجلس الامن لن هذا القرار في حاجة الى تطبيق اتخاذ قرار شيء وتطبيقه شيء آخر. وهذا يتعلق بروسيا والولايات المتحدة واوروبا الغربية وغيرها من الاطراف المعنية"، على حد تعبير (بودليستني).
وتابع الخبير الروسي من معهد الدراسات الامريكية والكندية ان واشنطن تسعى الى انتهاز الفرصة السانحة لتحقيق اغراضها السياسية. اننا نرى ان الولايات المتحدة قد بدات تستخدم الموقف الراهن لما يخدم مصالحها، وهذا يخص فيما يخص العملية لتصدي الارهاب في افغانستان. اعتقد ان الاستراتيجية الامريكية تعمل بفعالية الان على حد قوله.

وردا على سؤال على احتمال تعرض العراق لضربة امريكية بعد انتهاء العملية في افغانستان قال بافيل بودليستني:
"لماذا تضرب امريكا العراق هنالك اعضاء في القيادة الامريكية يدعون الى هذا ولكن اذا قصفت الولايات المتحدة الاراضي العراقية فكانت هذه الخطوة سلبية جداً تفسد الكثير من النتائج التي احرزها الامريكان في حملة افغانستان كما كان هذا سينعكس بصورة سيئة على الوضع في الشرق الاوسط في راي (بافيل بودليستني) واعرب ان تفاؤل حذر بان لا يتعرض العراق لضربة امريكية: "آمل بان تتصرف الولايات المتحدة بحصافة في هذه الحال ولكني لا استبعد ان توجه امريكا ضربة انتقامية ضد العراق الا ان ذلك ليس في وقته الان"، حسبما قال بافيل بودليستني مدير قسم الابحاث السياسية في المعهد الروسي للدراسات الامريكية والكندية.
ميخائيل ألاندارينكو - اذاعة العراق الحر - اذاعة اوروبا الحرة - موسكو.

--- فاصل ---

أفاد تقرير لوكالة رويترز للأنباء بأن العراق اتهم يوم أمس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالسير على ما تمليه الولايات المتحدة من مواقف تتماشى مع مصالحها السياسية والاقتصادية.
ورأى نائب رئيس الجمهورية العراقي، طه ياسين رمضان، لدى استقباله وفدا مصريا، أن مجلس الأمن أصبح في وضع مندمج مع الإدارة الأميركية.
وأضاف أن الإدارة الأميركية توجه المجلس طبقا لمصالحها السياسية والاقتصادية.
رمضان دان الحملة العسكرية الأميركية في أفغانستان واعتبرها وسيلة لفرض هيمنة واشنطن على الدول التي ترفض اتباع أوامرها.
المسؤول العراقي أعلن أن بلاده ستتحدى أي اعتداء خارجي دفاعا عن كرامتها وسيادتها وشعبها.

--- فاصل ---

جاء في تقرير لوكالة أسيوشييتدبريس أن السلطات التشيكية تصر على روايتها في شأن حصول اجتماع سري في براغ بين الانتحاري الخاطف، محمد عطا، ودبلوماسي عراقي، صارفة النظر عن التقارير الصحفية التي أثارت شكوكا حول مدى صحة انعقاد الاجتماع بين الرجلين.
وكان مسؤولون تشيخ كشفوا في تشرين الأول الماضي، ولأول مرة، أن عطا، الذي خطف إحدى الطائرات التي ضربت في الحادي عشر من أيلول الماضي برجي مركز التجارة العالمي، اجتمع في شهر نيسان الماضي مع الدبلوماسي العراقي، أحمد خليل إبراهيم سمير العاني. وفي ظل غياب أي دليل قاطع يثبت عقد الاجتماع فإن وسائل الإعلام التشيكية عاشت نزاعا حول مدى صحة الرواية كما أنها راحت تشكك في كفاءة القدرة المخابراتية في البلاد.
حتى الرئيس فاسلاف هافل نأى بنفسه بعيدا عن الرواية المزعومة حين أعرب في وقت سابق من الشهر الجاري عن اعتقاده بأن هناك احتمال سبعين في المائة أن عطا اجتمع مع الدبلوماسي العراقي المبعد.
صحيفة تشيكية أفادت يوم الجمعة الماضي نقلا عن مصادر في الاستخبارات التشيكية أن عميل الاستخبارات الذي ادعى عقد الاجتماع في براغ ربما خلط بين شخصية عطا وشخصية رجل أعمال عادة ما يلتقي بالعاني وبين مواطن باكستاني يحمل نفس الاسم.
لكن وزير الداخلية التشيكي، ستانيسلاف غروس، رد على تقرير الصحيفة وأصر على بيانه السابق في أن عطا اجتمع مع العاني في براغ مرة واحدة على الأقل مشيرا إلى أن معلوماته تستند على تقارير موثوقة من الأجهزة المختصة.
وفي واشنطن صرح مسؤولون أميركيون لوكالة أسيوشييتدبريس بأنهم لا زالوا يعتقدون أن الاجتماع قد حصل.
أما الحكومة العراقية فقد نفت بشدة عقد الاجتماع وادعت بأن التقارير التي زعمت بوقوع الاجتماع إنما كانت تريد توريط العراق بهجمات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة كي يصبح الهدف التالي للحملة الدولية على الإرهاب.
وقبيل اجتماعه مع الرئيس الأميركي، جورج دبليو بوش، في واشنطن، قال رئيس الوزراء التشيكي ميلوش زيمان إن عطا اتصل مع العاني لمناقشة تنفيذ هجوم في براغ على مبنى إذاعة أوروبا الحرة إذاعة الحرية التي تمولها الولايات المتحدة.

على صلة

XS
SM
MD
LG