روابط للدخول

خبر عاجل

هجوم على مقاتلي تنظيم القاعدة / محادثات باول – بوتن / المارينز ينتشرون في السفارة الأميركية في كابل / (أنان) يتسلم جائزة نوبل للسلام


ناظم ياسين موجز نشرة الأخبار التي أعدها ويقدمها ناظم ياسين: - قوات أفغانية تشن هجوما على معقل جبلي لمقاتلي تنظيم (القاعدة) شرق أفغانستان. - عناصر (المارينز) ينتشرون في السفارة الأميركية في (كابل) للمرة الأولى منذ اثني عشر عاما. - الرئيس الروسي يستقبل وزير الخارجية الأميركي في موسكو. - محادثات في بروكسل بين الاتحاد الأوربي ووزيرين من إسرائيل والسلطة الفلسطينية. - أمين عام الأمم المتحدة يتسلم جائزة نوبل للسلام.

- قاوم مقاتلون موالون للإرهابي المشتبه فيه أسامة بن لادن قاوموا قوات أفغانية هاجمت معقلهم الجبلي في شرق البلاد الاثنين.
وأفادت وكالات أنباء غربية بوقوع اشتباك لفترة قصيرة في منطقة (تورا بورا) في الوقت الذي واصلت مقاتلات أميركية غاراتها الجوية.
وفي تطور آخر، قام أفراد من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) الاثنين بالانتشار في مبنى السفارة الأميركية في العاصمة (كابل) وذلك للمرة الأولى منذ اثني عشر عاما.
النقيب (فيك هاريس)، أحد ضباط الشؤون العامة في الجيش الأميركي، صرح بأن (المارينز) وصلوا من قاعدة (باغرام) الجوية لتوفير أمن السفارة.
وفي جنوب أفغانستان، ذكرت وكالة الصحافة الإسلامية الأفغانية أن قوات أميركية دخلت (قندهار) اليوم وذلك بعد أسابيع من تمركزها خارج المدينة.
وكالات أنباء غربية نقلت أيضا عن شهود أنهم رأوا قوات أميركية تتجه نحو (قندهار) في قافلة من ثلاثين دبابة برفقة مروحيات عسكرية كانت توفر غطاء جويا.
رئيس الحكومة الأفغانية المؤقتة (حميد قرضاي) ذكر أنه نجح في التوصل إلى صفقة تنهي خلاف زعماء القبائل المتنافسين حول إدارة مدينة (قندهار).
على الصعيد الدبلوماسي، يعتزم وزير خارجية الحكومة الأفغانية المؤقتة (عبد الله عبد الله) إجراء محادثات في الهند الاثنين حول تطورات الوضع.
وكان وزير الداخلية الأفغاني المؤقت (محمد يونس قانوني) أجرى الأسبوع الماضي محادثات في نيودلهي مع نظيره الهندي.
الحكومة الهندية تعتبر (عبد الله) أحد حلفائها الرئيسيين في التحالف الشمالي الأفغاني الذي ساندته نيودلهي منذ سنوات.
الهند أوفدت مسؤولين من وزارة خارجيتها إلى العاصمة الأفغانية بعد أيام قليلة من سقوطها في أيدي قوات التحالف الشمالي في الشهر الماضي. كما فتحت مكتب ارتباط لها في كابل. ومن المقرر افتتاح بعثة دبلوماسية هندية بكامل أعضائها خلال فترة وجيزة.
وكانت نيودلهي رحبت بتشكيل الإدارة المؤقتة بصفتها خطوة أولى نحو "حكومة موسعة متعددة الأعراق" في أفغانستان. وقدمت مساعدات إنسانية لإعادة بناء البلاد.

- اجتمع وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) الاثنين مع الرئيس الروسي (فلاديمير بوتن) في موسكو.
ولم تتوفر مباشرة تفاصيل المحادثات. لكنها كانت من المتوقع أن تتركز على قضايا أمنية، بما في ذلك التعاون الأميركي – الروسي في مكافحة الإرهاب الدولي والأوضاع في أفغانستان والشرق الأوسط.
الرئيس (بوتن) رحب بوزير الخارجية الأميركي. وذكر أن روسيا والولايات المتحدة تتعاونان بشكل "فاعل جدا" في مجال توزيع مساعدات الإغاثة في أفغانستان.
الرئيس الروسي شكر الولايات المتحدة على مساعدة قوات روسية في الوصول إلى (كابل) عن طريق قاعدة (باغرام) الجوية في الشهر الماضي. فيما ذكر (باول) أن الجهود المشتركة ترمز إلى ما وصفه بتعاون "منفتح وشفاف وجيد جدا" بين الطرفين، بحسب تعبيره.
وزير الخارجية الأميركي التقى أيضا بنظيره الروسي (أيغور إيفانوف) في وقت سابق اليوم. وصرح قبل بدء محادثاتهما بأن هجمات الحادي عشر من أيلول أدت إلى تسارع العلاقات الروسية – الأميركية، على حد تعبيره.
(باول) وصل إلى روسيا إثر زيارته إلى كازاخستان وأوزبكستان في عطلة نهاية الأسبوع.

- في العاصمة البلجيكية بروكسل، أجرى مسؤولون من الاتحاد الأوربي الاثنين محادثات مع وزير الخارجية الإسرائيلي (شيمون بيريز) ووزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث. لكن التصريحات التي أدلوا بها أشارت إلى أمل ضئيل في إحراز تقدم في مفاوضات سلام الشرق الأوسط.
وزير الخارجية البريطاني (جاك سترو) وصف الوضع في المنطقة بأنه "مروع". فيما ذكر وزير الخارجية الفرنسي (هوبير فدرين) أن أيا من الطرفين لا يصدق أي كلمة يقولها الطرف الآخر، بحسب تعبيره.
الدول العربية والسلطة الفلسطينية حثت الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة على بذل جهود لإرغام إسرائيل على وقف ضرباتها العسكرية ضد أهداف فلسطينية ردا على سلسلة من الهجمات الانتحارية.
أحدث هجوم انتحاري أسفر أمس عن إصابة عدة أشخاص بجروح في مدينة حيفا، شمال إسرائيل.
هذا ومن المقرر أن يتوجه منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي (خافيير سولانا) إلى المنطقة في وقت لاحق الاثنين لتنسيق الجهود مع المبعوث الأميركي (أنتوني زيني).

- جرت في العاصمة النرويجية (أوسلو) الاثنين مراسم تقديم جائزة نوبل للسلام التي منحت مناصفة هذا العام لمنظمة الأمم المتحدة وأمينها العام (كوفي أنان).
رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وزير الخارجية الكوري الجنوبي (هان سونغ – سو) تسلم الجائزة نيابة عن المنظمة الدولية.
وبعد قبول الجائزة، ألقى (أنان) محاضرة في بلدية (أوسلو) دعا فيها إلى التعاون الدولي في مكافحة الفقر والجهل والأمراض. وأضاف أن هجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية أظهرت أن الانقسامات المهمة لم تعد بين الحدود بل بين من وصفهم بالمحظوظين والمحرومين.

على صلة

XS
SM
MD
LG