روابط للدخول

خبر عاجل

ما بين تعزيز الهوية القومية الكردية وتكريد المجتمع


أحمد الركابي تتمتع المناطق الكردية الخارجة عن سيطرة نظام الرئيس صدام حسين في شمال العراق بوضع خاص منذ ما يقرب من عشر سنوات، وقد يكون من الصعب إيجاد مصطلح قانوني أو سياسي يصف هذا الوضع الاستثنائي، لكنه خليط من الاستقلالية والحكم الذاتي الذي أتاح للأكراد فرصة لتعزيز هويتهم القومية وتحقيق بعض طموحاتهم المشروعة. لكن ثمة من يرى أن الأكراد فيما يوصف بالمناطق المحررة يتجه صوب عزلة ذاتية من خلال السعي إلى تكريد كل شيء في المجتمع. والمقصود بالتكريد هو إضفاء الطابع الكردي على الأشياء، وهي ظاهرة كما يراها المنتقدون من شأنها أن تؤثر سلباً على مستقبل المشاركة الكردية في إدارة عراق ديمقراطي سواء كان فيدرالياً أو غير ذلك. إلا أن الباحث والسياسي الكردي العراقي المستقل الدكتور (محمود عثمان) يعتقد أن ثمة مبالغة كبيرة في وصف ظاهرة التكريد، ويؤكد في حواره مع (موزاييك) أن هناك انفتاحاً رغم زجزد بعض النواقص.

على صلة

XS
SM
MD
LG