قال الرئيس جورج دبليو بوش إن العالم المتحضر يواجه مسؤولية وضع قضية مكافحة الإرهاب على رأس أولوياته. وأضاف في الكلمة التي ألقاها السبت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الإرهابيين يعتمدون على المساعدة بل حتى اللامبالاة تجاههم من قبل الحكومات. وحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الالتزام الشامل بمكافحة جميع المنظمات الإرهابية وليس بعضا منها فقط.
الرئيس الأميركي أعرب عن تقديره لتعاطف دول العالم مع بلاده جراء تعرضها لهجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية. لكنه أضاف أن وقت التعاطف انتهى، مناشدا ضرورة اتخاذ إجراءات عملية في الوقت الراهن.
بوش ذكر في كلمته أن الإرهابيين الذين نفذوا اعتداءات الحادي عشر من أيلول حاولوا الاختباء وراء الإسلام. لكنه أعلن أن أفعالهم لم تكن سوى جرائم تنتهك معتقدات كل الأديان.
وفي رد على انتقادات سقوط عدة مدنيين أبرياء ضحايا الحرب في أفغانستان، قال الرئيس الأميركي إن القوات المتحالفة تبذل ما بوسعها لتقليص مثل هذه الإصابات. فيما سعى الإرهابيون الذين هاجموا الولايات المتحدة إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
- استأنفت مقاتلات أميركية اليوم (السبت) شن غارات جوية كثيفة على مواقع طالبان شمال العاصمة الأفغانية (كابل) إثر تأكيد الميليشيا الحاكمة استيلاء قوات المعارضة على مدينة (مزار الشريف) الرئيسية.
وكالة (بختار) للأنباء، التابعة لطالبان، أفادت بأن القصف الأميركي المتواصل أرغم مقاتلي الحركة الحاكمة على الانسحاب من المدينة. فيما زعمت قوات التحالف الشمالي الاستيلاء على إقليمي (سار إي بل) و (سمانغان) الشماليين بما في ذلك مدينة (هيراتان) الواقعة على الحدود مع أوزبكستان. وقد أكدت طالبان تقدم قوات المعارضة نحو هذه المدينة.
الولايات المتحدة أعلنت أن أسرابا من الطائرات هاجمت ليل أمس قوافل طالبان الخارجة من مدينة (مزار الشريف). وذكر مخططون عسكريون أميركيون أن السيطرة على هذه المدينة من شأنها توفير جسر بري لنقل قوات ومعدات وذخائر إلى داخل أفغانستان.
أنباء أفادت بأن قوات المعارضة تعزز حشودها لشن هجوم على العاصمة (كابل). لكن وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) صرح في واشنطن أمس بأن (كابل) ينبغي أن تصبح ما وصفها بمدينة مفتوحة غير خاضعة لسيطرة أي من الفئات المتناحرة.
- على هامش دورة الأمم المتحدة، من المقرر أن يعقد الرئيس بوش ما وصف باجتماع حاسم مع الرئيس الباكستاني (برفيز مشرف).
محادثات الرئيسين ستجرى إثر ورود نبأ استيلاء قوات المعارضة الأفغانية على مدينة (مزار الشريف) الشمالية. ومن شأن هذا التطور أن يضفي أهمية على الجهود الدولية الرامية إلى تشكيل حكومة انتقالية تخلف نظام طالبان وتمثل جميع الفئات العرقية في أفغانستان.
يذكر أن مشرف دعا إلى وقف مؤقت للغارات الجوية الأميركية على أفغانستان خلال شهر رمضان المبارك، لكن إدارة الرئيس بوش أعلنت أن القصف سيستمر.
من إذاعة العراق الحر - إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم الأخبار..
- في إسلام آباد، نشرت صحيفة باكستانية اليوم (السبت) مقابلة مع أسامة بن لادن زعم فيها أن منظمة القاعدة التي يتزعمها تمتلك أسلحة نووية وكيماوية.
صحيفة (الفجر) نقلت عن بن لادن قوله إنه سيلجأ إلى استخدام ترسانتيه النووية والكيماوية في حال قيام الولايات المتحدة أولا باستخدام مثل هذه الأسلحة في غاراتها الجوية على أفغانستان. مصادر مستقلة لم تؤكد ادعاء بن لادن.
يذكر، في هذا الصدد، أن الرئيس بوش أشار الأسبوع الماضي إلى مساعي نظام طالبان الحاكم في أفغانستان وشبكة القاعدة التي يتزعمها بن لادن نحو امتلاك أسلحة نووية وكيماوية.
وقد امتنع ناطق باسم البيت الأبيض اليوم عن الرد مباشرة على مزاعم بن لادن. لكنه كرر القول إن الولايات المتحدة كانت دائما تساورها شكوك حول محاولات منظمة القاعدة لحيازة أسلحة كيماوية وبيولوجية أو نووية. وأضاف الناطق الأميركي أن واشنطن تأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد.
- قامت قوات ودبابات إسرائيلية ليل أمس باقتحام الضفة الغربية واعتقال اثني عشر فلسطينيا. وذكر بيان عسكري إسرائيلي أن المعتقلين مشتبه بضلوعهم في تنفيذ عمليات إرهابية. قوات إسرائيلية دمرت أيضا منزل أحد المسلحين الذين قتلوا الشهر الماضي ثلاثة إسرائيليين، حسبما أضاف البيان.
ضغوط أميركية أدت إلى انسحاب قوات إسرائيلية من أربع مدن خاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقد تم الانسحاب الأخير من مدينة رام الله يوم الخميس الماضي. فيما لا تزال قوات إسرائيلية أخرى تحتل مدينتين أخريين هما (جنين) و(طولكرم). وكانت إسرائيل احتلت ست مدن فلسطينية ردا على اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي في الشهر الماضي.
في غضون ذلك، صرح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لصحيفة (التايمز) اللندنية بأنه يسعى نحو الحصول على وعد عربي يعرض ضمانا جماعيا لأمن إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف العاهل الأردني في مقابلة مع الصحيفة البريطانية أن صفقة لضمان أمن إسرائيل تناقش من قبل أطراف دولية رئيسية بينها الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومصر والأردن. وقد أدلى العاهل الأردني بهذه التصريحات في ختام زيارة رسمية إلى بريطانيا أجرى خلالها محادثات مع رئيس الوزراء (توني بلير).
الرئيس الأميركي أعرب عن تقديره لتعاطف دول العالم مع بلاده جراء تعرضها لهجمات الحادي عشر من أيلول الإرهابية. لكنه أضاف أن وقت التعاطف انتهى، مناشدا ضرورة اتخاذ إجراءات عملية في الوقت الراهن.
بوش ذكر في كلمته أن الإرهابيين الذين نفذوا اعتداءات الحادي عشر من أيلول حاولوا الاختباء وراء الإسلام. لكنه أعلن أن أفعالهم لم تكن سوى جرائم تنتهك معتقدات كل الأديان.
وفي رد على انتقادات سقوط عدة مدنيين أبرياء ضحايا الحرب في أفغانستان، قال الرئيس الأميركي إن القوات المتحالفة تبذل ما بوسعها لتقليص مثل هذه الإصابات. فيما سعى الإرهابيون الذين هاجموا الولايات المتحدة إلى قتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
- استأنفت مقاتلات أميركية اليوم (السبت) شن غارات جوية كثيفة على مواقع طالبان شمال العاصمة الأفغانية (كابل) إثر تأكيد الميليشيا الحاكمة استيلاء قوات المعارضة على مدينة (مزار الشريف) الرئيسية.
وكالة (بختار) للأنباء، التابعة لطالبان، أفادت بأن القصف الأميركي المتواصل أرغم مقاتلي الحركة الحاكمة على الانسحاب من المدينة. فيما زعمت قوات التحالف الشمالي الاستيلاء على إقليمي (سار إي بل) و (سمانغان) الشماليين بما في ذلك مدينة (هيراتان) الواقعة على الحدود مع أوزبكستان. وقد أكدت طالبان تقدم قوات المعارضة نحو هذه المدينة.
الولايات المتحدة أعلنت أن أسرابا من الطائرات هاجمت ليل أمس قوافل طالبان الخارجة من مدينة (مزار الشريف). وذكر مخططون عسكريون أميركيون أن السيطرة على هذه المدينة من شأنها توفير جسر بري لنقل قوات ومعدات وذخائر إلى داخل أفغانستان.
أنباء أفادت بأن قوات المعارضة تعزز حشودها لشن هجوم على العاصمة (كابل). لكن وزير الخارجية الأميركي (كولن باول) صرح في واشنطن أمس بأن (كابل) ينبغي أن تصبح ما وصفها بمدينة مفتوحة غير خاضعة لسيطرة أي من الفئات المتناحرة.
- على هامش دورة الأمم المتحدة، من المقرر أن يعقد الرئيس بوش ما وصف باجتماع حاسم مع الرئيس الباكستاني (برفيز مشرف).
محادثات الرئيسين ستجرى إثر ورود نبأ استيلاء قوات المعارضة الأفغانية على مدينة (مزار الشريف) الشمالية. ومن شأن هذا التطور أن يضفي أهمية على الجهود الدولية الرامية إلى تشكيل حكومة انتقالية تخلف نظام طالبان وتمثل جميع الفئات العرقية في أفغانستان.
يذكر أن مشرف دعا إلى وقف مؤقت للغارات الجوية الأميركية على أفغانستان خلال شهر رمضان المبارك، لكن إدارة الرئيس بوش أعلنت أن القصف سيستمر.
من إذاعة العراق الحر - إذاعة أوربا الحرة في براغ، نواصل تقديم الأخبار..
- في إسلام آباد، نشرت صحيفة باكستانية اليوم (السبت) مقابلة مع أسامة بن لادن زعم فيها أن منظمة القاعدة التي يتزعمها تمتلك أسلحة نووية وكيماوية.
صحيفة (الفجر) نقلت عن بن لادن قوله إنه سيلجأ إلى استخدام ترسانتيه النووية والكيماوية في حال قيام الولايات المتحدة أولا باستخدام مثل هذه الأسلحة في غاراتها الجوية على أفغانستان. مصادر مستقلة لم تؤكد ادعاء بن لادن.
يذكر، في هذا الصدد، أن الرئيس بوش أشار الأسبوع الماضي إلى مساعي نظام طالبان الحاكم في أفغانستان وشبكة القاعدة التي يتزعمها بن لادن نحو امتلاك أسلحة نووية وكيماوية.
وقد امتنع ناطق باسم البيت الأبيض اليوم عن الرد مباشرة على مزاعم بن لادن. لكنه كرر القول إن الولايات المتحدة كانت دائما تساورها شكوك حول محاولات منظمة القاعدة لحيازة أسلحة كيماوية وبيولوجية أو نووية. وأضاف الناطق الأميركي أن واشنطن تأخذ مثل هذه التصريحات على محمل الجد.
- قامت قوات ودبابات إسرائيلية ليل أمس باقتحام الضفة الغربية واعتقال اثني عشر فلسطينيا. وذكر بيان عسكري إسرائيلي أن المعتقلين مشتبه بضلوعهم في تنفيذ عمليات إرهابية. قوات إسرائيلية دمرت أيضا منزل أحد المسلحين الذين قتلوا الشهر الماضي ثلاثة إسرائيليين، حسبما أضاف البيان.
ضغوط أميركية أدت إلى انسحاب قوات إسرائيلية من أربع مدن خاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وقد تم الانسحاب الأخير من مدينة رام الله يوم الخميس الماضي. فيما لا تزال قوات إسرائيلية أخرى تحتل مدينتين أخريين هما (جنين) و(طولكرم). وكانت إسرائيل احتلت ست مدن فلسطينية ردا على اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي في الشهر الماضي.
في غضون ذلك، صرح العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لصحيفة (التايمز) اللندنية بأنه يسعى نحو الحصول على وعد عربي يعرض ضمانا جماعيا لأمن إسرائيل مقابل إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف العاهل الأردني في مقابلة مع الصحيفة البريطانية أن صفقة لضمان أمن إسرائيل تناقش من قبل أطراف دولية رئيسية بينها الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومصر والأردن. وقد أدلى العاهل الأردني بهذه التصريحات في ختام زيارة رسمية إلى بريطانيا أجرى خلالها محادثات مع رئيس الوزراء (توني بلير).
