روابط للدخول

خبر عاجل

صلة بغداد بإنتشار جرثومة الانثراكس / زيارة نائب الرئيس العراقي الى دمشق


ركزت الصحف العربية في تناولها للموضوع العراقي على عدد من المحاور، بينها تعليقات على ما تردد عن وجود صلة لبغداد بإنتشار جرثومة الانثراكس، وزيارة نائب الرئيس العراقي الى دمشق، إضافة الى مواضيع أخرى ذات صلة.

لكن قبل أن نعرض لهذه المحاور بشىء من التفصيل أقرأ لكم بصحبة الزميلة ولاء صادق مجموعة من أبرز العناوين العراقية في صحف عربية صادرة اليوم.

الشرق الأوسط اللندنية: العراق ينفي أن يكون أحد دبلوماسييه التقى محمد عطا في براغ.

الزمان اللندنية: إيفانوف: نواصل مشاوراتنا مع لندن بشأن تسوية الملف العراقي.

البيان اللندنية: غموض حول وجهة سفينة حربية كندية، والناتو يستبعد ضرب العراق حالياً.

القدس العربي اللندنية: أعذار جديدة لضرب العراق.

القبس الكويتية: العراق وافق على زيادة إمدادات النفط للأردن، والأسد إلتقى ياسين رمضان.

--- فاصل ---

صحيفة الزمان التي تصدر في لندن كتبت أن باريس لا تجد سبباً يدعوها الى إستعجال التفاؤل بما صدر عن وزير الخارجية العراقي من إشارات إيجابية لمستقبل العلاقات الفرنسية العراقية. مشيرة الى وجود جهد برلماني فرنسي وديبلوماسي عراقي لإحتواء الأزمات المتكررة بين باريس وبغداد.
على صعيد ذي صلة، رجّحت الزمان أن يقوم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي كريستيان بونسيليه بزيارة وشيكة الى العراق للبحث في العلاقات الثنائية بين الدولتين.

--- فاصل ---

أما في ملف قضية الأسرى والمفقودين بين العراق والكويت، فقد ذكرت الزمان أن وزير الخارجية العراقي ناجي صبري الحديثي كشف أن بلاده تلقت قبل ثلاثة أشهر مبادرة من إيطاليا لإجراء مباحثات بين وفدين عراقي وكويتي حول ملف الأسرى والمفقودين. لكن الكويت بحسب الحديثي إنسحبت من المبادرة قبل أن يغادر الوفد العراقي الى روما.
في محور متصل، نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن وكيل وزارة الخارجية السعودي الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير إستبعاده نقل ملف الأسرى والمفقودين السعوديين والكويتيين الى أي إطار خارج اللجنة الدولية الثلاثية المعنية بشؤون الاسرى والمفقودين في الخليج.

--- فاصل ---

من ناحية أخرى، اشارت الصحيفة الى أن وزير الخارجية العراقي حضّ الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان على إتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف ما تصفه بغداد بالإنتهاكات التي ترتكبها الطائرات العسكرية الأميركية والبريطانية ضد العراق إنطلاقاً من الأراضي الكويتية.
في سياق آخر، نقلت الشرق الأوسط عن مصدر أمني عراقي إكتشاف السلطات الأمنية في بغداد سيارة مفخخة قبل إنفجارها في إحدى المناطق المكتظة بالسكان في جانب الكرخ ليلة الخميس – الجمعة من الاسبوع الماضي.
وأضافت الصحيفة أن السيارة كانت ملغومة بـ11 كيلوغراماً من المواد شديدة الإنفجار معبأة في علب بلاستيكية تحتوي على مادة البنزين. المصدر العراقي لم يتهم أي جهة بالمسؤولية، لكنه ألمح الى مسؤولية من وصفهم بدوائر الشر والرذيلة والارهاب.

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام..
قبل أن نواصل عرض بقية محاور جولتنا الصحفية، نبقى مع مراسلنا في عمّان حازم مبيضين وهو يعرض لعدد من العناوين العراقية في صحف أردنية صادرة اليوم.

(رسالة عمّان)

--- فاصل ---

من جهة أخرى، قالت الزمان إن موسكو ولندن أكدتا التزامهما تنفيذ جميع قرارات مجلس الأمن الخاصة بتسوية الملف العراقي.
الى ذلك، لفتت الصحيفة الى أن مصادر روسية عدة قللت من أهمية التقارير الصحافية التي تحدثت عن توجيه ضربة عسكرية أميركية ضد العراق في إطار الحملة الدولية ضد الإرهاب.
في غضون ذلك، نفى العراق أن يكون أحد دبلوماسييه التقى في العاصمة التشيكية براغ محمد عطا الذي تقول واشنطن إنه كان زعيم المجموعة التي نفّذت الهجمات الارهابية في نيويورك وواشنطن.
الشرق الأوسط نقلت عن بيان أصدرته الخارجية العراقية أن إشارة وزير الداخلية التشيكي (ستانيسلاف غروس) الى حصول لقاء بين عطا والديبلوماسي العراقي أحمد خليل العاني لا يعدو عن كونه مغالطات تسوقها الأوساط الصهيونية ضد العرب والمسلمين على حد تعبير الخارجية العراقية.

--- فاصل ---

صحيفة البيان الإماراتية تحدثت عن محور ذي صلة، ونقلت عن أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) جورج روبرتسون استبعاده إستهداف العراق في إطار الحملة العسكرية الجارية ضد حركة طالبان والمنشق السعودي اسامة بن لادن، ما لم تظهر أدلة تُثبت تورطه في الهجمات ضد الولايات المتحدة. ولفتت الصحيفة الى غموض يلف وجهة سفينة حربية كندية قالت تقارير إنها توجهت صوب العراق على حد قول الصحيفة الإماراتية.

--- فاصل ---

في المحور ذاته، أشارت صحيفة القدس العربي الى أن وزير الدفاع البريطاني جيفري هون أكد عدم وجود أي دليل حتى الآن على وجود صلة للعراق بإنتشار بكتريا الجمرة الخبيثة أو الهجمات التي استهدفت نيويورك وواشنطن.
من جهة أخرى، قالت الزمان إن وزير الدفاع التركي نفى استعداد بلاده للمشاركة في أية عملية عسكرية ضد العراق إذا لم تُثبت الأدلة صلته بالإرهاب.
الوزير التركي بحسب الزمان اعتبر أن السبب في هذا الموقف هو المشاكل الاقتصادية والإجتماعية التي تترتب على بلاده في حال توجيه ضربة للعراق.

--- فاصل ---

سيداتي وسادتي..
قبل أن نواصل جولتنا هذه، نتوقف لدقائق مع العرض التالي لأهم ما جاء في صحف لبنانية صادرة اليوم أعده ويقدمه مراسلنا في بيروت علي الرماحي:

(رسالة بيروت)

--- فاصل ---

صحيفة القبس الكويتية تحدثت عن التعاون النفطي العراقي الاردني وزيارة طه ياسين رمضان الى دمشق. في هذا الإطار قالت الصحيفة إن رمضان بحث مع الرئيس السوري في الأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية وآفاق التعاون الثنائي بين الدولتين.
صحيفة الحياة اللندنية تحدثت عن المحور ذاته، وقالت إن دمشق باتت الشريك التجاري الأول للعراق، حيث وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين في الشهور الثمانية الأولى نحو ثلاثة بلايين ونصف بليون دولار أميركي، مع توقعات بأن ترتفع هذه النسبة الى خمسة بلايين دولار مع نهاية العام الحالي.
الى ذلك، أشارت الصحيفة الى موافقة العراق على زيادة إمداداته النفطية الى الاردن بعد إجتماعات عقدها وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردني محمد البطاينة مع المسؤولين العراقيين.

--- فاصل ---

أما في معرض الأراء والتعليقات فقد إستقطبت مسألة الإنثراكس وما إذا كانت لنشر بكترياته في الولايات المتحدة صلة بالعراق إهتمام عدد من المعلقين والصحافيين العرب.
الصحافية الجزائرية سعاد بلقاسمي قالت في تعليق نشرته القدس العربي إن الولايات المتحدة تحاول إلصاق تهمة إنتاج الانثراكس ونشره بالعراق لكون الأخير الدولة الوحيدة التي تجاهر بكره أميركا واسرائيل، والوحيدة التي تجرأت وضربت اسرائيل بالصواريخ، والوحيدة أيضاً التي تضع عبارة الله أكبر على علمها. إذا لا بد لواشنطن أن تبحث في دفاترها القديمة وتخلق المبررات لإلصاق تهمة الانثراكس بالعراق على حد قول الصحافية الجزائرية.
أما الكاتب والصحافي اللبناني البارز جاد الخازن، فقارن في زاويته اليومية في الحياة اللندنية بين مواقف الصحف الأميركية والبريطانية إزاء ما يتردد حول صلة العراق بنشر بكتريات الانثراكس.
الخازن رأى أن الصحف الأميركية، خصوصاً نيويوروك تايمز وواشنطن بوست تتعاملان بموضوعية ودقة مع التقارير التي ترد في هذ الشأن، بينما تنحو الصحف البريطانية منحى الخلط بين الكذب والإثارة بهدف طمس الحقيقة وتشجيع اسرائيل على ارتكاب الإرهاب على حد تعبير جهاد الخازن.

على صلة

XS
SM
MD
LG