روابط للدخول

خبر عاجل

العراق والإنتاج النفطي لدول (أوبك) / الاقتصاد العراقي كما يراه محللون فرنسيون / المشاريع الإنمائية في المنطقة الشمالية / منطقة التجارة الحرة الرباعية


ناظم ياسين تتضمن هذه الحلقة متابعة لدعوة العراق منظمة الدول المصدرة للنفط خفض إنتاجها بغية تعزير الأسعار التي تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ عامين. كما سنستمع إلى رسائل صوتية من باريس وأربيل ودمشق عن الاقتصاد العراقي كما يراه محللون فرنسيون والمشاريع الإنمائية في المنطقة الشمالية ومنطقة التجارة الحرة الرباعية بين العراق وسوريا ومصر وليبيا.

نقلت وكالات أنباء عالمية عن مصادر نفطية في منطقة الخليج أن دولا منتجة من منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وأخرى من خارجها ستعقد اجتماعا على مستوى الخبراء في التاسع والعشرين من تشرين الأول الجاري في مقر المنظمة في فيينا. وأفيد بأن الاجتماع سيكرس لمناقشة التطورات الأخيرة في أسواق النفط العالمية. لكن أي قرارات على صعيد الإنتاج لن تتخذ قبل اجتماع المجلس الوزاري للمنظمة في الرابع عشر من الشهر القادم.
أسعار النفط شهدت انخفاضا منذ أحداث الحادي عشر من أيلول الماضي فيما أبدت دول منتجة قلقا إزاء استمرار هبوط الأسعار بسبب الركود الاقتصادي العالمي وتراجع معدلات الطلب.
بغداد طالبت بخفض فوري في إنتاج (أوبك) بواقع مليون برميل يوميا. وذكر وزير النفط العراقي عامر محمد رشيد في رسالة وجهها أمس الأول إلى رئيس المنظمة وزير الطاقة الجزائري شكيب خليل أن هذا الخفض إجراء مؤقت للمساعدة في رفع الأسعار، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز.
الوكالة نقلت أيضا عن محافظ العراق لدى (أوبك) مصعب الدجيلي أن بغداد تضغط من أجل تطبيق الخفض قبل موعد الاجتماع القادم لوزراء نفط دول المنظمة في الشهر القادم.
التقرير الشهري لمنظمة (أوبك) عن سوق النفط أفاد بأن العراق ضخ مليونين وستمائة ألف وثلاثمائة برميل يوميا في أيلول الماضي ليصل إجمالي إنتاج دول المنظمة إلى ستة وعشرين مليون وتسعمائة ألف وستمائة برميل يوميا.

أفادت صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير نشرته أخيرا عن الأوضاع الاقتصادية في العراق أفادت بأن بغداد تجني عائدات تقدر بنحو أربعة عشر مليار دولار من برنامج (النفط مقابل الغذاء) الذي تشرف عليه الأمم المتحدة. لكن هذه العائدات لم تسهم في رفع معاناة العراقيين المستمرة منذ فرض العقوبات الاقتصادية الدولية إثر الغزو العراقي للكويت عام 1990.
وفي تقرير فرنسي آخر عن الاقتصاد العراقي، تقول خبيرة فرنسية أن بغداد تستمر في تهريب نفط خام بأسعار متدنية انتهاكا لقرارات الحظر الدولي. لكن عائدات التهريب التي يجنيها النظام العراقي لا تعود بفائدة تذكر على العراقيين الذين أصبحوا يعتمدون كليا على ما تقدمه لهم الحكومة من حصص تموينية، الأمر الذي يبقي الأوضاع في دائرة مغلقة، بحسب تعبيرها.
مراسل إذاعة العراق الحر في باريس شاكر الجبوري اطلع على التقارير الفرنسية الأخيرة عن الاقتصاد العراقي ووافانا بالتفاصيل التالية:

(رسالة باريس)

--- فاصل ---

في الوقت الذي استقبلت أربيل وفدا صناعيا تركيا للبحث في تنفيذ عدد من المشاريع الإنمائية، تتخذ إجراءات عملية لمعالجة أزمة المياه والطاقة الكهربائية في المنطقة الشمالية.
مراسلنا في أربيل أحمد سعيد وافانا بالمتابعة التالية:

(رسالة أربيل)

--- فاصل ---

من المتوقع أن تشهد الدورة القادمة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التصديق النهائي على الإعلان الخاص بإقامة منطقة تجارة رباعية حرة بين العراق وسوريا ومصر وليبيا.
هذا ما أكده معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري الدكتور شبلي أبو الفخر في تصريحات ينقلها مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق رزوق الغاوي.

(رسالة دمشق)

--- فاصل ---

وبهذا، مستمعينا الكرام، تنتهي حلقة اليوم من (التقرير الاقتصادي).
إلى اللقاء في الحلقة المقبلة.

على صلة

XS
SM
MD
LG