طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، هذا فوزي عبد الامير يحييكم ويبدأ معكم جولة جديدة على الصحف العربية الصادرة اليوم. نستعرض فيها آخر الاخبار والتقارير ومقالات الرأي ذات الصلة بالشأن العراقي.
صحف اليوم ابرزت تأكيد براغ لقاء محمد عطا مع ديبلوماسي عراقي مما يعزز التوجهات الى ضرب العراق.
صحيفة عربية تشير الى اعتراف بغداد بحكومة طالبان. واخرى تنقل عن رئيسي لجنتي المخابرات في الكونغرس الاميركي، ان الادارة تواصل البحث عن ادلة بشأن تورط العراق في عمليات الارهاب.
كما تستمعون في جولة اليوم الى طائفة اخرى من الاخبار والتقارير، سنعرض لتفاصيلها بعد المرور على ابرز العناوين.
--- فاصل ---
نبدأ جولتنا مع صحيفة الحياة اللندنية، وعنوان يقول:
غرق باخرة المهاجرين وتشدد الدول الاوروبية، يؤجلان احلام العراقيين باللجوء
وفي صحفات الرأي كتب سليم نصار مقالا بعنوان: خلاف داخل ادارة بوش على توسيع الحرب لتشمل العراق.
كما نشرت الحياة في عددها الصادر اليوم تقريرا بعنوان: الجمرة الخبيثه والطريق نحو ضرب العراق.
--- فاصل ---
صحيفة الشرق الاوسط نشرت اليوم مقالا للرأي كتبه المدير السابق للاستخبارات العراقية اللواء الركن وفيق السامرائي بعنوان: حملة اميركا.. من قندهار الى بغداد.
كما نشرت الشرق الاوسط مقالا آخر كتبه ريتشارد بتلر، المفتش السابق عن اسلحة الدمار الشامل في العراق، كتبه تحت عنوان: الحقيقة الضائعة في لغز الانثراكس.
--- فاصل ---
أما صحيفة الزمان، فكتبت اليوم:
تجهيز افراد حماية صدام ببدلات مضادة للرصاص.
الحرس الخاص يوقف مرور الزوارق النهرية في بغداد.
التصدير والضرائب وراء ارتفاع اسعار الخضروات في السوق العراقية.
ومن الصحف العربية الصادرة في لندن، نقرأ في صحيفة القدس العربي تقريرا من بغداد بعنوان:
الهجرة الداخلية في العراق تحولت الى نزوح جماعي بعد عاصفة الصحراء.
هذا ويقدم مراسلو إذاعة العراق الحر في الكويت وبيروت والقاهرة عرضا للشأن العراقي في الصحف المحلية.
--- فاصل ---
مستمعي الكرام، قبل ان ننتقل الى التفاصيل، هذا مراسل اذاعة العراق الحر من بيروت علي الرماحي يقدم عرضا لما كتب عن العراق في الصحف اللبنانية.
--- فاصل ---
تحت عنوان الجمرة الخبيثة والطريق نحو ضرب العراق، نشرت صحيفة الحياة عرضا لتحليل كتبه بيتر سكوتسديل، وهو سفير كندي سابق واستاذ للعلاقات الدولية في جامعة كاليفورنيا، اشار فيه الى ان السبب وراء الغموض الذي يلف التصريحات الرسمية بشأن الاصابات بمرض الجمرة الخبيثة، لا يعود الى نقص في المعلومات، حسب رأي الكاتب، بل الى جهود مكثفه يقودها نائب وزير الدفاع بول وولفوويتز وجيمس وولزي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وآخرون في الادارة الاميركية، يسعون الى التمهيد لاتهام العراق رسميا بالسمؤولية عن الهجمات ببكتريا الجمرة الخبيثه، حسب تعبير سكوتسديل في صحيفة الحياة.
--- فاصل ---
ويواصل سكوتسديل تحليله قائلا: إن عددا متزايدا من الخبراء في وزارة الدفاع الاميركية، ووكالة الاستخبارات المركزية باتوا متحمسين لضرب العراق اكثر من أي وقت مضى، ويشددون في هذا المجال على الجمرة الخبيثه بأنها توفر الذريعة والحجة اللازمة لضرب العراق.
العرض الذي قدمته صحيفة الحياة لتحليل سكوتسديل، اشار ايضا الى بعض التغيير في مواقف وزير الدفاع الاميركي، دونالد رامسفيلد، الذي بدأ بالاقتراب من الرأي المطالب بضرب العراق في اطار الحملة الدولية لمكافحة الارهاب.
وفي هذا السياق، تشير الحياة الى ان صحيفة الواشنطن بوست دعت في افتتاحيتها يوم الاحد الماضي الادراة الاميركية الى تفادي الاخطاء التي أُرتكبت ايام التحالف ضد العراق ابان حرب الخليج حين قـيـد التحالف حركة واشنطن العسكرية والدبلوماسية، الامر الذي ادى الى بقاء صدام حسين لحد الآن على كرسي السلطة، حسب ما ورد في صحيفة الحياة.
--- فاصل ---
في هذا السياق، كتب اللواء وفيق السامرائي تحليلا مفصلا في صحيفة الشرق الاوسط تناول فيه العمليات العسكرية الاميركية ضد افغانستان.. الاساليب والمتقرحات.
وفيما يخص الشأن العراقي، اشار السامرائي الى ان القائميين على الحكم في بغداد يعتقدون ان كل ما يجري ليس الا تمهيدا لتوجيه ضربة العراق.
هذه الضربة، حسب رأي الكاتب، لا بد وان يأتي في وقت لاحق ليس ببعيد، ذلك ان الادارة الاميركية تؤجل وقتيا حشر العراق بما يجري على الساحة الدولية، الى ان يتم حسم الموقف في افغانستان.
واخيرا يتوقع اللواء وفيق السامرائي، انه لن تكون هناك عودة الى المرونة التي كان يتبعها تيار كولن باول، بل سيكون هناك تعامل حاد مع العراق وفق صيغة اصدار الاوامر من دون الالتفات الى مواقف دول اخرى ذات مصالح في العراق، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.
--- فاصل ---
محطتنا التالية في الكويت، مع مراسلنا محمد الناجعي الذي يقدم عرضا للشأن العراقي، في بعض الصحف الكويتية.
--- فاصل ---
ذكرت صحيفة الحياة في تقرير من عمان، ان العراقيين الذين ابعدوا الى بلادهم الشهر الماضي، بعد ان تجاوزوا فترة الاقامة المؤقته، انهم تعرضوا للسجن والتحقيق في مديرية الامن العامة ووجهت اليهم تهمة التسول في عمان، والاساءة الى العراق.
على الصعيد ذاته، اشار تقرير صحيفة الحياة، الى ان عددا من العائلات العراقية المقيمة في الاردن قررت العودة طوعا الى العراق بعد كارثة غرق سفينة تنقل مهاجرين الى استراليا الاسبوع الماضي، وبعد إحكام دول اوروبية عدة مراقبة الحدود.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، مراسلنا في القاهرة احمد رجب شارك معنا في هذه الجولة، ووافانا بالعرض التالي لبعض الصحف المصرية.
--- فاصل ---
أخيرا نشرت صحيفة الشرق الاوسط تقريرا عن خدمة نيويورك تايمز كتبه ريتشارد بتلر، المفتش السابق عن اسلحة الدمار الشامل في العراق، اشار فيه، الى ان الاسلحة البيولوجية هي الاقرب الى شخصية وطبيعة الرئيس صدام حسين الذي انفق، حسب قول بتلر، ملايين الدولارات لتوفير المعدات الضرورية لتطوير الانثراكس وتحويله الى الشكل الاكثر فعالية مع ابقائه بصيغة جسيمات صغيرة جافة.
وبهذا الصدد يذكر بتلر ان لقاءات محمد عطا مع مسؤول في المخابرات العراقية في براغ، في شهر حزيران الماضي، ربما توحي بان تلك اللقاء كانت لتزويد عطا بالانثراكس، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.
--- فاصل ---
بهذا نصل مستمعينا الكرام الى نهاية جولتنا اليومية على الشأن العراقي في الصحافة العربية، شكرا على المتابعة والى اللقاء.
صحف اليوم ابرزت تأكيد براغ لقاء محمد عطا مع ديبلوماسي عراقي مما يعزز التوجهات الى ضرب العراق.
صحيفة عربية تشير الى اعتراف بغداد بحكومة طالبان. واخرى تنقل عن رئيسي لجنتي المخابرات في الكونغرس الاميركي، ان الادارة تواصل البحث عن ادلة بشأن تورط العراق في عمليات الارهاب.
كما تستمعون في جولة اليوم الى طائفة اخرى من الاخبار والتقارير، سنعرض لتفاصيلها بعد المرور على ابرز العناوين.
--- فاصل ---
نبدأ جولتنا مع صحيفة الحياة اللندنية، وعنوان يقول:
غرق باخرة المهاجرين وتشدد الدول الاوروبية، يؤجلان احلام العراقيين باللجوء
وفي صحفات الرأي كتب سليم نصار مقالا بعنوان: خلاف داخل ادارة بوش على توسيع الحرب لتشمل العراق.
كما نشرت الحياة في عددها الصادر اليوم تقريرا بعنوان: الجمرة الخبيثه والطريق نحو ضرب العراق.
--- فاصل ---
صحيفة الشرق الاوسط نشرت اليوم مقالا للرأي كتبه المدير السابق للاستخبارات العراقية اللواء الركن وفيق السامرائي بعنوان: حملة اميركا.. من قندهار الى بغداد.
كما نشرت الشرق الاوسط مقالا آخر كتبه ريتشارد بتلر، المفتش السابق عن اسلحة الدمار الشامل في العراق، كتبه تحت عنوان: الحقيقة الضائعة في لغز الانثراكس.
--- فاصل ---
أما صحيفة الزمان، فكتبت اليوم:
تجهيز افراد حماية صدام ببدلات مضادة للرصاص.
الحرس الخاص يوقف مرور الزوارق النهرية في بغداد.
التصدير والضرائب وراء ارتفاع اسعار الخضروات في السوق العراقية.
ومن الصحف العربية الصادرة في لندن، نقرأ في صحيفة القدس العربي تقريرا من بغداد بعنوان:
الهجرة الداخلية في العراق تحولت الى نزوح جماعي بعد عاصفة الصحراء.
هذا ويقدم مراسلو إذاعة العراق الحر في الكويت وبيروت والقاهرة عرضا للشأن العراقي في الصحف المحلية.
--- فاصل ---
مستمعي الكرام، قبل ان ننتقل الى التفاصيل، هذا مراسل اذاعة العراق الحر من بيروت علي الرماحي يقدم عرضا لما كتب عن العراق في الصحف اللبنانية.
--- فاصل ---
تحت عنوان الجمرة الخبيثة والطريق نحو ضرب العراق، نشرت صحيفة الحياة عرضا لتحليل كتبه بيتر سكوتسديل، وهو سفير كندي سابق واستاذ للعلاقات الدولية في جامعة كاليفورنيا، اشار فيه الى ان السبب وراء الغموض الذي يلف التصريحات الرسمية بشأن الاصابات بمرض الجمرة الخبيثة، لا يعود الى نقص في المعلومات، حسب رأي الكاتب، بل الى جهود مكثفه يقودها نائب وزير الدفاع بول وولفوويتز وجيمس وولزي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وآخرون في الادارة الاميركية، يسعون الى التمهيد لاتهام العراق رسميا بالسمؤولية عن الهجمات ببكتريا الجمرة الخبيثه، حسب تعبير سكوتسديل في صحيفة الحياة.
--- فاصل ---
ويواصل سكوتسديل تحليله قائلا: إن عددا متزايدا من الخبراء في وزارة الدفاع الاميركية، ووكالة الاستخبارات المركزية باتوا متحمسين لضرب العراق اكثر من أي وقت مضى، ويشددون في هذا المجال على الجمرة الخبيثه بأنها توفر الذريعة والحجة اللازمة لضرب العراق.
العرض الذي قدمته صحيفة الحياة لتحليل سكوتسديل، اشار ايضا الى بعض التغيير في مواقف وزير الدفاع الاميركي، دونالد رامسفيلد، الذي بدأ بالاقتراب من الرأي المطالب بضرب العراق في اطار الحملة الدولية لمكافحة الارهاب.
وفي هذا السياق، تشير الحياة الى ان صحيفة الواشنطن بوست دعت في افتتاحيتها يوم الاحد الماضي الادراة الاميركية الى تفادي الاخطاء التي أُرتكبت ايام التحالف ضد العراق ابان حرب الخليج حين قـيـد التحالف حركة واشنطن العسكرية والدبلوماسية، الامر الذي ادى الى بقاء صدام حسين لحد الآن على كرسي السلطة، حسب ما ورد في صحيفة الحياة.
--- فاصل ---
في هذا السياق، كتب اللواء وفيق السامرائي تحليلا مفصلا في صحيفة الشرق الاوسط تناول فيه العمليات العسكرية الاميركية ضد افغانستان.. الاساليب والمتقرحات.
وفيما يخص الشأن العراقي، اشار السامرائي الى ان القائميين على الحكم في بغداد يعتقدون ان كل ما يجري ليس الا تمهيدا لتوجيه ضربة العراق.
هذه الضربة، حسب رأي الكاتب، لا بد وان يأتي في وقت لاحق ليس ببعيد، ذلك ان الادارة الاميركية تؤجل وقتيا حشر العراق بما يجري على الساحة الدولية، الى ان يتم حسم الموقف في افغانستان.
واخيرا يتوقع اللواء وفيق السامرائي، انه لن تكون هناك عودة الى المرونة التي كان يتبعها تيار كولن باول، بل سيكون هناك تعامل حاد مع العراق وفق صيغة اصدار الاوامر من دون الالتفات الى مواقف دول اخرى ذات مصالح في العراق، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.
--- فاصل ---
محطتنا التالية في الكويت، مع مراسلنا محمد الناجعي الذي يقدم عرضا للشأن العراقي، في بعض الصحف الكويتية.
--- فاصل ---
ذكرت صحيفة الحياة في تقرير من عمان، ان العراقيين الذين ابعدوا الى بلادهم الشهر الماضي، بعد ان تجاوزوا فترة الاقامة المؤقته، انهم تعرضوا للسجن والتحقيق في مديرية الامن العامة ووجهت اليهم تهمة التسول في عمان، والاساءة الى العراق.
على الصعيد ذاته، اشار تقرير صحيفة الحياة، الى ان عددا من العائلات العراقية المقيمة في الاردن قررت العودة طوعا الى العراق بعد كارثة غرق سفينة تنقل مهاجرين الى استراليا الاسبوع الماضي، وبعد إحكام دول اوروبية عدة مراقبة الحدود.
--- فاصل ---
مستمعينا الكرام، مراسلنا في القاهرة احمد رجب شارك معنا في هذه الجولة، ووافانا بالعرض التالي لبعض الصحف المصرية.
--- فاصل ---
أخيرا نشرت صحيفة الشرق الاوسط تقريرا عن خدمة نيويورك تايمز كتبه ريتشارد بتلر، المفتش السابق عن اسلحة الدمار الشامل في العراق، اشار فيه، الى ان الاسلحة البيولوجية هي الاقرب الى شخصية وطبيعة الرئيس صدام حسين الذي انفق، حسب قول بتلر، ملايين الدولارات لتوفير المعدات الضرورية لتطوير الانثراكس وتحويله الى الشكل الاكثر فعالية مع ابقائه بصيغة جسيمات صغيرة جافة.
وبهذا الصدد يذكر بتلر ان لقاءات محمد عطا مع مسؤول في المخابرات العراقية في براغ، في شهر حزيران الماضي، ربما توحي بان تلك اللقاء كانت لتزويد عطا بالانثراكس، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الاوسط.
--- فاصل ---
بهذا نصل مستمعينا الكرام الى نهاية جولتنا اليومية على الشأن العراقي في الصحافة العربية، شكرا على المتابعة والى اللقاء.
