روابط للدخول

خبر عاجل

الصين وطائرة التجسس الأميركية، موضع جديد للأنثراكس، مؤتمر المعارضة الأفغانية


- الخارجية الصينية تعلن أن النزاع مع الولايات المتحدة في شأن حادث طائرة التجسس الأميركية لم ينته بعد. - مقتل أحد قادة الجماعات المسلحة في غارة أميركية على أفغانستان. - اكتشاف موضع جديد لبكتيريا الأنثراكس في واشنطن. - أوزبكستان تسمح بنقل معوناتها الإنسانية عبر حدودها إلى شمال أفغانستان. - القوات الإسرائيلية تنسحب من قرية فلسطينية في الضفة الغربية. - زعماء المعارضة الأفغانية يناقشون مستقبل أفغانستان بعد سقوط نظام حركة طالبان.

- في أفغانستان، واصلت اليوم الطائرات الحربية الأميركية قصفها لأهداف يشتبه في أنها لحركة طالبان الحاكمة.
وأفيد بأن الغارات الأخيرة استهدفت مواقع في جنوب مدينة قندهار التي تعد معقلا للحركة. وقد أعلن وزير التربية في حكومة طالبان أن القصف شمل حافلة مزدحمة بالركاب ما أدى إلى مقتل العديد منهم. وأضاف أمير خان متقي أن عشرين مصليا قتلوا ليلة أمس في غارات شنت على قرية قريبة من مدينة هرات الغربية.
إلا أن جهة محايدة لم تؤكد بعد هذه التقارير.
متقي دعا منظمة المؤتمر الإسلامي، التي تضم حوالي خمس وخمسين دولة مسلمة، إلى إرسال مندوبين عنها لتفقد الأضرار والخسائر التي سببها القصف.
عبد الحنان همت، وهو مسؤول آخر في حركة طالبان، قال إن الطائرات الأميركية ألقت خلال الليل قنابل عنقودية على المواقع الأمامية لطالبان.
وأوضح أن هذه القنابل انفجرت في الجو وتحولت إلى قنابل أصغر غطت المنطقة.

- أعلن اليوم، الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية صان يوك شي، أن النزاع مع الولايات المتحدة في شأن حادث طائرة التجسس الأميركية في شهر نيسان الماضي، لم ينته بعد.
يذكر أن طائرة تجسس أميركية اصطدمت في الأجواء الصينية مع مقاتلة صينية تحطمت في بحر جنوب الصين وقتل طيارها. وقد اضطرت الطائرة الأميركية إلى الهبوط اضطرارا ما دفع بالسلطات الصينية إلى احتجاز طاقمها مؤقتا.
ولم تعالج الحادثة بعدما رفضت الصين، التي تطالب بتعويض قيمته مليون دولار، عرضا أميركيا يقضي بدفع تعويض يبلغ خمسة وثلاثين ألف دولار.
ورغم أن مسؤولا أميركيا صرح مطلع الأسبوع الجاري بأن ملابسات الحادث قد انتهت إلا أن الناطق باسم الخارجية الصينية أكد أن القضية لا تزال من دون حل.

- شارك اليوم آلاف من الباكستانيين في مراسم دفن أحد قادة الجماعات المسلحة، قتل في غارة أميركية على أفغانستان.
يشار إلى أن حركة المجاهدين أعلنت أن القائد فاروق، العضو القيادي في تنظيماتها، كان بين عشرين من عناصرها الذين قتلوا قبل يومين في غارة أميركية على كابل.
وقد رفضت السلطات الباكستانية أمس السماح بإعادة جثث ثمانية منهم لكن جنائزهم هربت في وقت متأخر من يوم أمس عبر الحدود الأفغانية إلى داخل باكستان.
وأفادت التقارير بأن أكثر من ألفي شخص دعوا إلى الانتقام بينما كانت الحشود تدور بجثمان فاروق الملفوف بالعلم الباكستاني في شوارع كراتشي كما أقيمت مراسم أخرى منفصلة للقتلى الآخرين.
جدير بالذكر أن حركة المجاهدين، الموجودة على قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهابية، تقاتل قوات الأمن الهندية في كشمير.


- كشف عن موضع خامس لبكتيريا الأنثراكس في مجمع العاصمة في واشنطن حيث أدخلت امرأة تعمل هناك إلى المستشفى، لاحتمال استنشاقها هذه المادة القاتلة.
الناطق باسم الشرطة، دان نيكولاس، قال إنه عثر على الأنثراكس في مصعد مخصص للشحن في مبنى مجلس الشيوخ الأميركي. والمبنى هو نفسه الذي كشفت فيه، الأسبوع الماضي، رسالة ملوثة بالانثراكس موجودة في مكتب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، توم داشلي.
وقد نقلت صحيفة واشنطن بوست في عددها الصادر اليوم عن مصدر حكومي لم تكشف هويته أن الأنثراكس الذي لوث مكتب داشلي مصنوع في الولايات المتحدة. وأضافت الصحيفة اليومية أن الأنثراكس عومل مع مواد كيماوية مطورة معروف أنها تصنع فقط في الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق والعراق.
وخلال الأسابيع الثلاثة الماضية توفي ثلاثة أشخاص بسبب الأنثراكس وأصيب ما لا يقل عن تسعة آخرين عن طريق تلقيهم رسائل بريدية.

- قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن أوزبكستان وافقت على السماح للأمم المتحدة لنقل معوناتها الإنسانية عبر حدودها إلى شمال أفغانستان.
كينزو أوشيما، معاون الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون المساعدات الإنسانية أكد اليوم أن اوزبسكتان وافقت على أن تستخدم المنظمة الدولية جسورا وميناء نهريا جنوب مدينة تيرميز Termez، لنقل المساعدات الإنسانية إلى داخل أفغانستان.وأضاف أن الحكومة الأوزبكية وافقت أيضا على فتح مطار تيرمز أمام وكالات الإغاثة للسماح لها بخزن شحن المساعدات الإنسانية.
أوشيما لم يقل متى ستبدأ عملية نقل المعونات لكنه أكد أنه سيزور اليوم تيرميز لتفقد المنشآت.
وفي طهران أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وصول أكثر من ألفي لاجئ أفغاني ليل أمس وصباح اليوم إلى إيران عبر المناطق الحدودية.

- انسحبت القوات الإسرائيلية اليوم من قرية فلسطينية في الضفة الغربية. وكانت قوات إسرائيلية تعززها دبابات دخلت أمس قرية بيت ريما واشتبكت مع مسلحين فلسطينيين وقتلت تسعة منهم.
القوات الإسرائيلية أعلنت أن جنودها اعتقلوا فلسطينيين يشتبه في تورطهم باغتيال المتطرف المحافظ وزير السياحة الإسرائيلي، رهافام زئيفي، الذي جاءت عملية اغتياله في السابع عشر من الشهر الجاري بعد فترة قصيرة من قتل القوات الإسرائيلية اثنين من المسلحين الفلسطينيين.
إلا أن الجبهة الشعبية بتحرير فلسطين التي تبنت اغتيال الوزير زئيفي، قالت إن العملية كانت ردا على قتل إسرائيل أحد زعمائها في شهر آب الماضي.
وفي أعقاب مقتل زئيفي نشرت إسرائيل قوات لها في ست قرى في الضفة الغربية خاضعة للسلطة الفلسطينية. إلا أن دعوات دولية بينها من الأمم المتحدة والولايات المتحدة حضت إسرائيل على انسحاب.

- وصل اليوم إلى إسلام آباد وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، حاملا رسالة إلى الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، تتعلق بالأزمة الأفغانية.
كما وصل اليوم إلى باكستان أيضا الرئيس التركي أحمد نجدت سيزر، الذي أعلن أنه سيبلغ المسؤولين فيها دعم تركيا لما اسماه بقرار باكستان الشجاع في شأن المشاركة في الحملة الدولية ضد الإرهاب ووصف سيزر باكستان بأنها بلد صديق وشقيق.

- صرح وزير الدفاع الأميركي، دونالد رامسفيلد، بان بلاده ربما لا تتمكن من القبض على الإرهابي المشتبه فيه أسامة بن لادن، حتى في حال توقف نظام طالبان عن حمايته.
وقال رامسفيلد في تصريحات أدلى بها لصحيفة USA Today، نشرتها اليوم، إن من الصعب القبض على بن لادن أو قتله باعتباره رجلا ثريا له الكثير من الأنصار في مختلف أنحاء العالم. وأوضح أن شبكة بن لادن الإرهابية يمكن أن تواصل نشاطها من دونه.
من ناحيته قال رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، في مقابلة أجرتها معه صحيفة ديلي تلغراف، قال إنه لا يتوقع أن يجلب بن لادن أمام العدالة.
وفي تطور آخر ذي صلة، أعلنت قوات حفظ السلام في كوسوفو، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، أنها فككت بالتعاون مع السلطات البوسنية مجموعة على صلة بشبكة القاعدة، من دون إعطاء تفصيلات أخرى.

- واصل اليوم مسؤولون دوليون وزعماء في المعارضة الأفغانية حوارهم حول سيناريوهات مستقبل أفغانستان بعد سقوط نظام حركة طالبان.
ففي مقابلة له مع الصحيفة اليومية الإيطالية، كورييري ديلّا سيرّا، استبعد مبعوث الأمم المتحدة إلى أفغانستان، الأخضر الإبراهيمي، إرسال قوة دولية لحفظ السلام قائلا إن لأفغانستان الحق في اتخاذ قرارها في شأن هذا الموضوع مضيفا أن على الأفغان أن يختاروا بأنفسهم حكومتهم، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة لن تقبل بصيغة الحكم الحالية.
وكان زعماء المعارضة الأفغانية المقيمون في الخارج أعلنوا تأييدهم لقوة دولية مؤقتة لحفظ السلام في البلاد.كما دعا مؤتمر عقده في باكستان جمع من المعارضين الأفغان، إلى تشكيل جمعية كبيرة تنظر في مستقبل أفغانستان في حال سقوط نظام طالبان، وطالب المجتمعون الولايات المتحدة بوقف هجماتها العسكرية ضد بلادهم.
ورأى المشاركون في المؤتمر، وبينهم رجال دين وزعماء عدد من القبائل، أنه ليس باستطاعة جماعة معينة لوحدها ملء الفراغ السياسي إذا سقط حكم طالبان.

- صرح وزير الداخلية الباكستاني أن بلاده تحقق وتسعى من أجل القبض على أشخاص تعتقد الولايات المتحدة أنهم على صلة بشبكة القاعدة.
وأضاف معين الدين حيدر في تصريحات أدلى بها إلى وكالة رويترز للأنباء أن بعضا من هؤلاء المشتبه فيهم جاءوا إلى باكستان وسافروا داخلها وأجروا اتصالات هاتفية منها.

- رفضت ميليشيا حركة طالبان ما ادعته الولايات المتحدة من أن الحركة تخطط لتسميم شحن من المساعدات الغذائية الأميركية إلى أفغانستان.
فقد وصف وزير التربية في حكومة طالبان أمير خان متقي، التعليقات التي جاءت على لسان الأدميرال، جون ستافلبيم، عضو هيئة الأركان المشتركة، بأنها دعايات سخيفة. وكان الأخير رأى أن حركة طالبان قد تعمد إلى تسميم المعونات الغذائية الأميركية إلى أفغانستان ثم تضع المسؤولية على عاتق واشنطن.

على صلة

XS
SM
MD
LG