روابط للدخول

خبر عاجل

شمال العراق، علاقة العراق بالقاعدة، روسيا تدعو إلى عودة مقتشي الأسلحة


بريطانيا تدعو الى انتخابات في شمال العراق، وبغداد تنفي التقاء أحد دبلوماسييها مع محمد عطا في براغ. وأنباء حول مخطط جديد للنظام العراقي لتصفية معارضيه في الخارج، وفي الجولة عناوين أخرى.

مستمعينا الكرام..
طابت اوقاتكم واهلا بكم في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم الجمعة.
في جولة اليوم ننقل لكم تطورات الشأن العراقي عربيا واقليميا وعالميا. اضافة الى ابرز الاهتمامات بتداعيات الحرب ضد الارهاب.
وتضم جولتنا كالعادة رسائل صوتية من مراسلينا في عواصم عربية.

نستهل جولة اليوم بقراءة العناوين وهذه صحيفة الحياة التي طالعتنا بعنوان يقول:
- بريطانيا تدعو الى انتخابات في شمال العراق.
الصحيفة قالت ان وزير الخارجية البريطاني اشار اثناء تواجده في تركيا الى ضرورة انهاء الخلافات في شمال العراق واجراء انتخابات كردية جديدة مؤكدا على ان ذلك يجب ان لا يزعج المسؤولين الاتراك او يدفعهم الى القلق على مستقبل كردستان العراق.

وحملت لنا صحيفة الشرق الاوسط اللندنية عناوين تقول:
- طارق عزيز يؤكد استجواب بغداد احد الدبلوماسيين العراقيين حول انباء لقائه مع الانتحاري محمد عطا في براغ. عزيز قال ان تلك اللقاءات لم تحدث بل هي مجرد اكاذيب. ونحن راجعنا الامر مع احمد خليل ابراهيم سمير العاني.
- وزير الخارجية البريطاني يقول: لا ادلة على علاقة العراق بالقاعدة.
- فشل محاولة اقليمية لتوحيد الجماعة الاسلامية و جند الاسلام في شمال العراق.
- جماعة حركة الوفاق الوطني العراقية المعارضة تقول: الحكم في بغداد يخطط لاغتيال معارضيه في الدول العربية. الجماعة اشارت الى تعرض الحكم لعوائل المعارضة وتحديدا عوائل اعضاء حركة الوفاق في العراق – حسب البيان الذي اصدرته الحركة.

وقالت صحيفة الزمان اللندنية ما يلي:
- عمدة موسكو يقول: لا نمانع في ضرب العراق.
- روسيا تدعو العراق الى السماح بعودة مفتشي الاسلحة لتجنيبه ضربة عسكرية.
- وزير الخارجية البريطاني يقول: توجيه ضربة عسكرية الى العراق غير وارد في الوقت الحاضر. واشارات تركية متضاربة حول الموقف من توسيع الحملة ضد الارهاب.

ونشرت صحيفة الزمان ايضا عناوين تقول:
- العراق يفوض رسميا مصر والاردن وروسيا الاستيراد لحسابه،
13 مليار و300 مليون دولار حجم التجارة مع الدول العربية
- العراق يرفض الانضمام الى منظمة التجارة العالمية.
- ويقترح سداد اشتراكاته المستحقة للامم المتحدة من حساباته المجمدة.

ونشرت صحيفة الرأي العام الكويتية عنوانا جاء فيه:
- الكويت تقول: شبح التسليح العراقي يلاحق العالم

وننتقل مستمعينا الكرام الى رسائل المراسلين.
هذا اولا علي الرماحي من بيروت يعرض ما ورد عن الشأن العراقي في صحف لبنانية في الرسالة التالية:

(رسالة بيروت)

ومن القاهرة وافانا احمد رجب بالرسالة التالية متابعا فيها ابرز انشغالات الصحافة المصرية:

(رسالة القاهرة)

وعلى صعيد مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم نقرأ ما يلي:

راغدة درغام في صحيفة الحياة أشارت الى ان التلكوء في صياغة السياسات الجديدة الضرورية الاميركية منها والعربية، قد يضع مسار الامور خارج السيطرة.. وان انحسار صوت العقل في الساحتين الاميركية والعربية يعرض كلتاهما للانزلاق في متاهات الحروب غير العادية ويترجم نفسه عمليا في تعزيز استقواء صوت التطرف. الكاتبة رأت ان اهم الحلقات في المواقف العربية من تحديات اليوم هي في صدقها وجرأتها على افراز الخيارات. ومادام التطرف المتمثل في اسامة بن لادن وتنظيم القاعدة قد اوضح هدفه، يتوجب على الاكثرية العربية التي لاتوافق على هذا النهج السعي لكي تعيد الولايات المتحدة النظر في سياساتها المتعلقة بالنزاع العربي الاسرائيلي، وفي الوقت نفسه فسح المجال لقيام المؤسسات المدنية والسياسية بدورها في الحياة السياسية العربية.

راغدة درغام لاحظت ان قوى التطرف في الساحة الاميركية والاسرائيلية وفي الساحة العربية كذلك تلتقي على ضرب العراق، كل لغاية خاصة.. وقد لاتكون هذه الرغبة بعيدة عن تطلعات بغداد.
وأضافت الكاتبة ان الشعب العراقي يبقى اليوم، كما كان بالامس، ضحية اطراف متعددة لايجوز للوعي العربي ان يستثني منها القيادة العراقية حتى في ظروف كهذه.
وطالبت الكاتبة الحكومات العربية بالاسراع في تبني الاصلاحات الجذرية والديمقراطية، كماطالبت بتصحيح السياسات الاميركية نحو المنطقة من اجل الخروج من هذه الحرب التي وصفتها بالحرب المبهمة حيث الجميع طرف فيها.

وفي صحيفة الزمان تناول سمير عادل رئيس تحرير مجلة الافق التي تصدرفي كندا مسألة نشاط جماعات التطرف في كردستان العراق مشيرا الى ان الاتفاقية الاخيرة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحركة الاسلامية والتي تمت بأشراف ايران كشفت ان الصراع بين الاحزاب القومية الكردية والحركات الاسلامية هو من اجل السلطة وليس من اجل انقاذ المجتمع المدني في كردستان من براثن الاصولية.
الكاتب لفت الى المسيرة الاحتجاجية الضخمة في السليمانية ضد جرائم الاسلاميين والتي سجلت ضربة كبيرة لنفوذ ايران في مناطق كردستان ولسياسات الاتحاد الوطني المذلة – حسب تعبير الكاتب، الذي اشار الى ان الشئ المؤكد والواضح للجميع هو ان الاتحاد الوطني لايريد استئصال جذور الاسلام السياسي في كردستان، وانه يقف في وسط الطريق غير قادر على اعلان الحرب ضد الاسلاميين الى مالانهاية ، لكونه مازال يعول على ايران سياسيا وماديا. و قد أكد الكاتب على ان جماهير كردستان بعيدة كل البعد عن الاسلاميين وعن برنامجهم.

وقال الكاتب امير طاهري في صحيفة الشرق الاوسط ان العديد من الدول والافراد يسعون الى تحقيق اهداف و رغبات خاصة بهم من خلال الحملة ضد الارهاب .. وأكد على ان الغرق في مجموعة من القضايا يمكن ان يصبح مقدمة لكارثة.. معربا عن اعتقاده بأن نجاح الحملة رهين بالتركيز على هدفها الاساسي المتمثل في العثور على المجرمين وتقديمهم للعدالة – على حد زعمه.

وكتب داود البصري في صحيفة الزمان عن الكويتيين والمغالاة الدينية قائلا ان ظل طالبان الثقيل قد انعكس ومنذ اكثر من عقدين على جميع مناحي الحياة في الامارة التي تعاني من مختلف الهموم والشجون والتحديات.
الكاتب اشار الى ما اسماه بموضة الجهاد الافغاني في الثمانينات والى انه بعد انتهاء الغزو العراقي للكويت ، أخذ ت التيارات المتشددة من الذين انتهى نموذجها الافغاني الى الفشل الذريع بأستغلال الاجواء الليبرالية في الكويت متسلحين بأمكانياتهم المالية ومستغلين اجواء مابعد الحرب حيث برز جانبان: الاول الانصراف الى اللهو .. والثاني الاستغراق في الدين . ثم تطرق الكاتب الى عملية دخول المتطرفين الى الحياة السياسية في الكويت وسيطرتهم على الحياة الفكرية والثقافية قائلا ان ( طالبان الكويت) باتوا يتحكمون بمرافق الحياة الى الدرجة التي اضحت فيها الدولة الكويتية بمثابة ساحة للكآبة تمثلت في رفض السماح للنساء بالانتخاب والفصل بين الجنسين في الدراسة الجامعية وما الى ذلك. و خلص البصري الى ان السلطات الكويتية وقفت حائرة امام ابتزاز دعاة التطرف الى ان سنحت لها فرصة ذهبية بعد احداث الارهاب الاخيرة على الولايات المتحدة لكبح جماح هذه الجماعات مؤكدا على ان الكويت لن تعود الى سابق عهدها وان طالبان الكويت ربما اضحوا في ذمة التاريخ.

جولتنا في اصحافة العربية لهذا اليوم انتهت..
حتى نلتقيكم في الغد..
لكم منا اطيب المنى...

على صلة

XS
SM
MD
LG