روابط للدخول

خبر عاجل

البحرين تؤيد ضرب أفغانستان، العراق ينفي تورطه بنشر الأنثراكس، غرق عدد كبير من اللاجئين العراقيين


ولي عهد البحرين يؤيد الهجمات الاميركية على افغانستان ويؤكد ان موقف بلاده من اتساع الحملة ضد الارهاب لتشمل العراق سيتحدد في ضوء ثبوت علاقة الاخير بالارهابيين واستنادا على الحقائق في هذا الخصوص. العراق ينفي اية علاقة له بالهجمات الارهابية او الاصابات بالجمرة الخبيثة.. وطارق عزيز يصف التلميحات بضلوع بغداد فيهذه الاعمال بالشريرة وكونها لااساس لها. العراق يبدأ تحركا دبلومسيا للوقوف في وجه أي عقوبات جديدة عليه. حدوث ارتفاع طفيف في الصادرات النفطية العراقية. غرق مايزيد على 400 شخص من طالبي اللجوء فيالمحيط الهندي والغالبية العظمى منهم من العراقيين.

أيدت دولة البحرين حيث توجد القاعدة للاسطول الخامس الاميركي الطريقة التي تدير بها الولايات المتحدة هجماتها على طالبان ومنظمة القاعدة في افغانستان.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن ولي العهد البحريني الامير سلمان بن حمد آل خليفة قوله – عقب محادثات أجراها مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول - ان قصف افغانستان يأتي ردا على الهجمات التي ارتكبها ارهابيون يعيشون في افغانستان ولم يسلموا حتى الان الى المجتمع الدولي.
وفي سوأل لولي العهد عما اذا كان يرى ان الحملة الاميركية ضد الارهاب يجب ان تتسع لتشمل جماعات ودول اخرى مثل العراق اعرب الامير عن تأييده ذلك بالنسبة للجماعات الارهابية اما بالنسبة للعراق فقد لاحظ ان السؤال يقوم على الافتراض وان الامور لم تصل الى تلك المرحلة حتى الان. وأضاف ولي العهد البحريني انه اذا تبين وجود صلة للعراق بالارهابيين فأن القرار بهذا الشأن يتوجب اتخاذه في ذلك الحين ووفقا للحقائق المتوافرة. و حول الموضوع نفسه ذكرت وكالة فرانس بريس للانباء ان الامير البحريني أكد على ان الحقائق هي أمر بالغ الاهمية في مثل هذه الحالة.
من ناحيته نفى العراق امس اية علاقة له بالهجمات الارهابية في الحادي عشر من ايلول أو الاصابات بالجمرة الخبيثة (الانثراكس) واصفا التلميحات الى ضلوع بغداد في هذه الاعمال بأنها (شريرة) و (لا اساس لها)
و كالة اسوشيدبريس للانباء نقلت عن نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز قوله ان العراق لاعلاقة له بجميع ما حصل في اميركا في المدة ما بين الحادي عشر من ايلول والوقت الحاضر.
الوكالة قالت ان عزيز كان يرد على التهم التي ساقها المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الاميركية جيمس وولسي من ان العراق يمكن ان يكون متورطا، وانه ربما كان يجب على الولايات المتحدة ان تواجه الرئيس صدام حسين كجزء من حملتها للقضاء على الارهاب.
طارق عزيز قال ان ربط العراق بالاحداث الي حصلت هو شيئ شرير ولا اساس له لأن الانثراكس يتواجد في العديد من البلدان بضمنها الولايات المتحدة التي تعتبر منتجا رئيسيا للانثراكس. واتهم عزيز الولايات المتحدة بأنها تحاول مهاجمة العراق بهدف التخلص من الحكومة القائمة لانها حكومة تتصف بالاستقلالية والنزاهة.
وكالة اسوشيتد بريس اشارت الى ان عزيز اعترف ان العراق اجرى تجارب على الانثراكس في الماضي لكنه اكد على ان المواد المستخدمة لم تكن من النوعية العالية وانها دمرت بالكامل.
وفي سياق متصل ذكرت وكالة فرانس بريس للانباء ان العراق اتهم الادارة الاميركية بأنها تنشر المخاوف المتعلقة بالانثراكس لتحول هزيمتها في الحادي عشر من ايلول الى نصر يتمثل في مواجهة الارهاب البيولوجي المزعوم. وكالة الانباء نقلت عن صحيفة الثورة العراقية لسان الحزب الحاكم في العراق ان جميع الدلائل تشير الى الولايات المتحدة بأعتبارها المصدر للانثراكس.

--- فاصل ---

على صعيد ذي صلة نشرت مجلة فرنسية مختصة في شؤون الشرق الاوسط مقالا تحليليا عن احتمالات تعرض العراق الى ضربة عسكرية اميركية. و انتهت المجلة الى القول ان العراق هو هدف محدد للضرب اميركيا ان عاجلا او آجلا..
مراسلنا في باريس شاكر الجبوري يعرض للمقال المذكور:

تؤكد مجلة (جون أفريك) الفرنسية وجود سيناريو حرب يثير القلق في العواصم العربية والأوروبية. ويتمثل في كثرة احتمالات توسيع واشنطن لميدان المواجهة الحالية ضد الإرهاب ليشمل العراق بشكل خاص. مشيرة إلى حالة (ميسواش) حقيقية تعيشها هذه العواصم سببها حسب معلومات المجلة أن القصف المحتمل ضد العراق لن يتعرض هذه المرة فقط إلى القواعد العسكرية الموزعة في الصحراء والمناطق العراقية النائية بل سيتركز على بغداد بهدف محدد هو القضاء على نظام الرئيس صدام حسين حسب قول المجلة.
وتقارن (جون أفريك) واسعة الانتشار بين مشهدين للتعاون السياسي والاستراتيجي مع مجمل ما يجري في الشارع العربي والإسلامي في الوقت الحاضر. يخص الاول عدم ارتياح باريس ولندن وبرلين للمعلومات المتكررة حول عدم اقتصار المواجهة على طالبان وتنظيم القاعدة مقابل تيار قوي في واشنطن يريد استكمال حلقات المواجهة التي لم تنجز جميعها خلال حرب الخليج الثانية. مشيرة إلى أن كل الاستعدادات على ما يبدو لاستكمال هذه المهمة التي تصفها المجلة بالسيناريو غير المحبب مشاهدته داخل العواصم العربية والأوروبية.
وتتحدث المجلة الفرنسية المتخصصة في الشؤون الافريقية والشرق أوسطية وامتداداتها الدولية، تتحدث عن أهمية ما جرى في أحد اجتماعات مجلس الدفاع الأعلى الأميركي والذي حضره كبار الخبراء في وزارتي الدفاع والخارجية والمجلس الأعلى للأمن القومي إضافة إلى (هنري كيسينجر) و (وايم كوايل) و (هارو أولسترايل) و (جيمس ويلي).
وكل هذه الرموز تقول المجلة يمثلون الهاجس الأمني الخارجي للولايات المتحدة مؤكدة بأن أحد البنود الأساسية لهذا الاجتماع الاتفاق على وجوب الربط بين زعزعة نظام الرئيس العراقي صدام حسين والقضاء على تنظيم القاعدة والإرهاب الدولي.
وحسب المجلة فإن الرسالة التي وجهها المجتمعون إلى الرئيس جورج بوش حملت مبدءاً أساسياً يقول: إن إعلان الحرب ضد أفغانستان دون العمل على بعثرة حجر الدومينو العراقي في نفس الوقت لن يكلل جهود محاربة الإرهاب بالنجاح.
وتتوقف (جون أفريك) عند الخيارات التي يدافع عنها في الوقت الحاضر المدير السابق للمخابرات الأميركي (جيمس هولي) و (ريتشارد بيرو) أحد كبار المستشارين في حكومة (رونالد ريغان) السابقة، والمتعلقة جميعها بضرورة التخلص حسب ما تقول المجلة من نظام الرئيس العراقي صدام حسين المتهم بدعم واضح للعناصر التي دبرت الاعتداءات على الولايات المتحدة وفي المقدمة من ذلك يأتي اسم (رمزي يوسف) الذي تعتبره واشنطن عميلاً للمخابرات العراقية.
وتعتقد المجلة الفرنسية بأن استعجال الالتفات نحو العراق من عدمه له علاقة مباشرة باتجاهات الحرب ضد أفغانستان. فكلما كانت النتائج المتحققة في هذه الأخيرة اقل من الطموح كان الهدف العراقي أقرب إلى التصويب الأميركي. موضحة بأن الخلافة الحالية للإدارة الأميركية حول هذا الربط ومقدار نجاح واشنطن في ترتيب نظام أفغاني متوازن في درجات اعتداله سيغريها تقول المجلة في تطبيق نفس السيناريو في بغداد. عندها سينجح الرئيس جورج بوش في تنفيذ وعوده للأميركان والخاصة بالقضاء نهائياً على كل مصادر الإرهاب الدولي حسب ما تعتقد ذلم مجلة (جون أفريك) الفرنسية.

--- فاصل ---

بثت وكالة رويترز للانباء تقريرا اشارت فيه الى ان شمول العراق بالضربة العسكرية الاميركية قد يؤدي في هذه المرحلة الى تفكك التحالف الدولي الخاص بمحاربة الارهاب.
في هذا الاطار نقلت الصحيفة عن مسؤول غربي ومحلل سياسي بريطاني ان الاحتمال الارجح هو ان تتجه واشنطن الى تشديد العقوبات ضد العراق والضغط عليه لقبول عودة المفتشين الدوليين.
سامي شورش يعرض للتقرير الذي بثته رويترز:

الأرجح ألا تتخذ الولايات المتحدة اجراءات عسكرية لتوجيه ضربة إلى العراق في الوقت الحاضر. لكن الأكيد أن واشنطن ستتجه لتضييق الخناق على بغداد عن طريق تشديد العقوبات ضد العراق. وكالة (رويترز) للأنباء ثبت في هذا الخصوص تقريراً نقلت فيه عن مسؤول عربي كبير لم تذكر أن واشنطن المدعومة بتحالف دولي لافت تتهيأ لطرح اقتراح لإعادة التركيز على العراق حيث تنتهي المرحلة الحالية لبرنامج النفط مقابل الغذاء في مطلع تشرين الثاني المقبل.
وأضاف المسؤول العربي أن الولايات المتحدة ستركز في المرحلة المقبلة على تشديد العقوبات ضد العراق إضافة إلى التشديد على ضرورة عودة المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة إلى ممارسة مهامهم التفتيشية في العراق.
لكن الوكالة لفتت إلى أن الموقفين الروسي والصين ما يزالان غير واضحين على الرغم من أن الدولتين منحتا واشنطن دعمهما الكامل في حربها ضد الإرهاب. رويترز لفتت إلى أن الحرب ضد أفغانستان دخلت أسبوعها الثالث في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس (جورج دبليو بوش) مقاومة الأصوات الداعية إلى ضرب العراق في داخل إدارته.
لكن في ظل عدم وجود أدلة دامغة تشير إلى تورط العراق في هجمات الحادي عشر من أيلول الماضي أو في نشر بكتيريا الأنثراكس فإن توجيه الضربة العسكرية إلى العراق سيصيب التحالف الدولي الضي تحظى به الولايات المتحدة بأضرار كبيرة.
أما في حال توفر مثل تلك الأدلة فإن الضربة ستكون مسهلة ولا تلحق أي ضرر ملموس بالتحالف على حد تعبير الوكالة العالمية.
المسؤول العربي الذي تحدث إلى رويترز رجح ألا يكون العراق مدرجاً على قائمة الأهداف الأميركية على الأقل في المرحلة الحالية التي شهد حرباً ضد أفغانستان. إلى ذلك أكد المحلل السياسي البريطاني (نيل باتريك) في حديث مع رويترز: إن الوقت غير ملائم لتوجيه ضربة عسكرية أميركية إلى العراق أو إطاحة النظام العراقي عن طريق ضربة عسكرية لكنه رجح أن تحاول واشنطن رفع وتيرة طلعاته الجوية فوق منطقتي الحظر الجوي شمال العراق وجنوبه. باتريك أكد أيضاً أن الولايات المتحدة ستحاول تمرير نظام العقوبات الذكية في مجلس الأمن في تشرين الثاني المقبل. إلى ذلك رجح أن تتحول مشكلة المفتشين الدوليين المكلفين بنزع أسلحة العراق للدمار الشامل إلى أزمة حامية بين بغداد والأمم المتحدة في المرحلة المقبلة.

--- فاصل ---

و في هذا الاطار بدأ العراق تحركا دبلوماسيا للوقوف في وجه أي عقوبات جديدة عليه..
التفاصيل مع مراسلنا في عمان حازم مبيضين:

يبدأ العراق اعتباراً من مطلع الشهر المقبل تحركاً سياسياً واسع النطاق يقوده إلى أكثر من عاصمة عربية وعالمية في محاولة لحشد التأييد لموقفه عشية اجتماع مجلس الأمن الدولي مطلع كانون الأول. وهو اجتماع مكرس لمناقشة العقوبات الذكية وتمديد اتفاق النفط مقابل الغذاء لمرحلة جديدة. وتقول صحيفة العرب اليوم نقلاً عن مراسلها في بغداد بأن طه ياسين رمضان، سيزور لبنان والجزائر بينما يقوم طارق عزيز بزيارة موسكو وتتوقع مصادر مضطلعة كما يقول المراسل أن يزور وزير الخارجية العراقي دمشق وعمان والقاهرة، والواضح أن التحرك العراقي هذا يركز على الدول التي رفضت نظام العقوبات الذكية بهدف استباق أية محاولة أمريكية بريطانية جديدة لإقرار تلك العقوبات.
ويسعى المسؤولون العراقييون إلى التنبيه سلفاً إلى مخاطر أية آلية جديدة لنظام العقوبات أو أية شروط جديدة حول اتفاق النفط مقابل الغذاء. وفي إطار حشد التأييد يُتوقع أن يقوم طه ياسين رمضان, نائب رئيس الجمهورية بتوقيع اتفاقيتين للتجارة الحرة مع كل من لبنان والجزائر. ويقول مراسل العرب اليوم في بغداد أن رمضان وقع مع المسؤولين الروس قبل عدة أشهر اتفاقية استراتيجية بعيدة المدى في مجالات التعاون الإقتصادي والتجاري والزراعي والنفطي بلغت قيمتها 40 مليار دولار لتنفيذ 70 مشروعاً في العراق في هذه المجالات خلال السنوات المقبلة. وقد تم توقيع عدة عقود لتنفيذ هذه الاتفاقيات خلال زيارة سفير المهمات الخاصة الروسي نيكولاي كورتيزوف, لبغداد قبل عدة أيام وهذا ما يفسر مشاركة 200 شركة روسية في معرض بغداد الدولي الذي سيفتح أبوابه مطلع الشهر المقبل.
والتحرك الدبلوماسي العراقي المتوقع يترافق مع عدة إشارات صادرة من بغداد ذات طبيعة اقتصادية تقرأ على وجهين:
الأول- التهجيج بقطع العلاقات التجارية مع الدول التي تؤيد الولايات المتحدة في مشروعها الجديد في مجلس الأمن.
والثاني- الوعود بمزيد من العقود والتعاملات التجارية مع الدول التي تقف ضد هذا المشروع والمعروف أن الأردن كان من الدول التي عارضت فرض عقوبات ذكية على العراق عند مناقشتها في مجلس الأمن بعد تهديد بغداد بقطع علاقاتها التجارية مع عمان.
ولا مؤشرات حتى الآن على تغيير هذا الموقف في حال مناقشة جديدة لنمط جديد من جديد من العقوبات ضد النظام العراقي.

حازم مبيضين - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - عمّان

--- فاصل ---

مستمعينا الكرام.. نواصل الاستماع الى ملف العراق من اذاعة العراق الحر اذاعة اوربا الحرة..

واصلت اسعار النفط ولليوم الثالث انخفاضها في الوقت الذي زادت فيه كمية ا لمخزون من الوقود في الولايات المتحدة، وعدم الاحتمال بتخفيض منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) من انتاجها على الاقل في الاسابيع الثلاثة القادمة - زادت من التوقعات بعدم ارتفاع الطلب على النفط. وكالة رويترز للانباء اشارت الى ان سعر الخام الاميركي الخفيف قد تراجع 30 سنتا ليصل الى 55. 21 دولارا للبرميل الواحد ومسجلا انخفاضا مقداره 3 في المائة هذا الاسبوع. الوكالة اضافت ان اسعار النفط التي انخفضت بمقدار يزيد على 25 في المائة منذ منتصف ايلول الماضي من المرجح ان تبقى منخفضة.
في هذا السياق قالت وكالة فرانس بريس للانباء ان صادرات العراق النفطية شهدت ارتفاعا طفيفا الاسبوع الماضي من 7. 14 مليون برميل الى 9. 15 مليون برميل وفقا لما ذكره مكتب الامم المتحدة الذي يدير برنامج النفط للغذاء. ففي الاسبوع المنتهي في التاسع عشر من تشرين الاول الحالي بلغ معدل سعر النفط الخام العراقي حوالي 60. 17 دولارا للبرميل الواحد (او ما يعادل 45. 19 يورو)، و قدرت العائدات ب 280 مليون دولار (او ما يعادل 310 مليون يورو).
مكتب الامم المتحدة اشار الى ان مبيعات النفط العراقي في بداية المرحلة الحالية من برنامج النفط مقابل الغذاء لم تكن منتظمة وان سعر النفط قد تهاوى من 30. 24 دولارا للبرميل الواحد الى 60. 17 دولارا في الاسابيع الخمسة الماضية، و من المتوقع ان يحدث انخفاض كبير في العائدات نتيجة لذلك.

--- فاصل ---

وأجرى مراسلنا في بيروت علي الرماحي حوارا مع الاعلامي العراقي حسن العلوي حول المواقف المتناقضة للحكومة العراقية ازاء الحركة الاسلامية في العراق:

قال نائب رئيس الوزراء العراقي (السيد طارق عزيز) مؤخراً أن سياسة السلطة والحزب في العراق لا تنسجم مع المنهج الأصولي. إلا أن الباحث العراقي (حسن العلوي) يقول في حديث خاص لإذاعة العراق الحر أن مقولة (طارق عزيز) نصف صحيحة فالسلطة في العراق تنسجم مع الفكر الأصولي السلفي بهدف تفكيك الكتل المتجانسة في العراق وهي وفق العلوي الغالبية العربية الشيعية والأكراد. بينما تكافح السلطة هذه التيارات السلفية في مناطق الموصل والرمادي وغيرها.

حسن العلوي: كلامه نصف صحيح فهم لا يؤيدون هذه الحركات إذا عملت في مناطق سنية في الموصل والرمادي ووصلت لحد.. لإعدام مجاميع منهم في الرمادي. أنا أعرف هذا تمام لأنه إلي صلة طويلة مع الرمادي.
هناك صراع بين تيار إسلامي قومي في المناطق هذي والتيار الإسلامي كان يمثله الأخوان المسلمين والتيار القومي يمثله حزب البعث و.. وهذا صراع تاريخي طويل لما كنت أنا سواء اشتغلت بالرمادي فترة اشتغلت سواء بالحزب أو كنت بالتدريس أيضاً والصراع القومي بالرمادي مثل ما كان في بغداد بين الشيوعيين والبعثيين فهناك بين الأخوان المسلمين والبعثيين.
وطبيعي أن الحزب هناك يوافق على نمو قوى سياسية كبيرة تستحوذ على اهتمام الجمهور. أما في المناطق الشيعية فوجدت منهم وفق مشروع التفتيت، الكتل المتجانسة والكبيرة فيسمحولهم مثلاً يرسلوهم للمناطق الكردية باعتبارها كتلة كبيرة متجانسة والمناطق الأغلبية العربية الليهم الشيعة وامتداداتهم القبلية هناك.

هذه الحركات السلفية، يقول العلوي، هي وهابية وأن نشاطها بدأ في العراق منذ إعادة بناء مدينة الفاو بعد الحرب مع إيران وانتشرت بعد ذلك إلى باقي مناطق الأكراد والجنوب.

حسن العلوي: إي وهابية ذات اتجاه وهابي فبدت هي مع تجديد بناء مدينة الفاو فوجئ الناس هناك وهي منطقة معروفة شيعية أن بنيت فيها جوامع وسلم الجامعان الأساسيان إلى جماعة سلفية هي امتداد لابن لادن باعتبار أن هؤلاء قدموا تبرعات من الخليج لاعمار مدينة الفاو ثم زفوا إلى الناصرية وأقاموا جامعاً لهم والواقع أن هذا الجامع هو مركز للترويج ومركز للدعاة.

ويقول العلوي أن هذه التيارات السلفية استغلت ظروف الحصار والحاجة لكسب الأنصار وذلك بتقديم الاغراءات المادية في عملية مدعومة من السلطة كما يقول.

حسن العلوي: بعد غزو الكويت وتأثيرات الحصار على الناس بدو يستخدمون الاموال ويخصصون لكل عائلة 50 دولار. طبيعي 50 دولار أمام راتب.. الراتب العادي لأي موظف هي 5 دنانير، العفو 5 دولارات بينما هم يدفعون 50 دولار أي 10 أضعاف ما يستلمه الإنسان هناك.
طبيعي إن بعض الناس تروح. ناس تريد تستر على عرضها تريد تستر على نفسها تريد تستر على.. تريد تاكل تريد تلبس. وقد ما يكون مسألة الإيمان مسألة أساسية يمكن يغيرون رأيهم في المستقبل أو ما تريده السلطة أن هؤلاء ألغام مزروعة فإذا قتلوا بالمستقبل أو الآن فالسلطة ما خسرانه لأنه مو شعبها هذوله اللي ديقتلون بتلك المناطق.
ولهذا أقول لطارق عزيز إن سلطة بغداد تذعن أو تروج لهذا الاتجاه السلفي لإظهار نفسها كأنما هي من حماة المذهب السني ضد الشيعة لكنها في المناطق السنية تدخل مسألة في الصراع على السلطة فتضرب السلفيين في الموصل وفي أي منطقة سنية عدا المناطق الكردية الطبيعية.

من بيروت كان معكم علي الرماحي - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة

--- فاصل ---

وعلى صعيد مختلف ذكرت وكالة اسوشيتد بريس ان الاحلام بحياة جديدة في استراليا انتهت بالموت لمئات من اللاجئين بعد ان تعطلت المضخة المتهالكةالتي كانت تنزح المياه المتسربة الى زورقهم الاندونيسي في عرض المحيط الهندي. و قد غرق الزورق بعد عشرة دقائق من تعطل المضخة بسبب الامطارالغزيرة.. و من عدد الركاب البالغ 418 الذين كانوا على متن الزورق - وأغلبهم من طالبي اللجوء العراقيين ومن افغانستان وبلدان اخرى - لم يحالف الحظ سوى 44 فردا بقوا على قيد الحياة و ذلك يوم الجمعة الماضية. الوكالة قالت ان الاحياء وضعوا في دار للاجئين في مدينة بوجور على بعد 60 ميلا الى الجنوب من جكارتا اما المصابين بجروح وكسور فأنهم يعالجون في المستشفى.
في هذا الخصوص نقلت وكالة فرانس بريس عن وزير الخارجية الاندونيسي رغبة بلاده استضافة مباحثات دولية لمعالجة مشكلة تدفق المهاجرين غير الشرعيين من الشرق الاوسط الى دول المنطقة.

--- فاصل ---

وقالت وكالة رويترز للانباء ان محللا سابقا في مخابرات القوات الجوية الاميركية والذي عمل في الوكالة التي تدير محطات التجسس الفضائية الاميركية قد وجهت له تهمة التجسس ويواجه حكما بالسجن مدى الحياة.
براين باتريك ريكان البالغ من العمر 39 عاما – كما تقول وكالة الانباء – اطلع على معلومات مخابراتية لها علاقة بالاستعدادات العسكرية لايران والعراق وليبيا والصين. و قد وجدت مع ريكان قصاصة من الورق تحتوي على عناوين وارقام من بينها السفارة العراقية في النمسا وقسم رعاية المصالح العراقية في باريس.

--- فاصل ---

و على رغم التطورات السياسية المتباينة في العالم، ماتزال موسكو تحتفظ بعلاقات اقتصادية و تجارية متنامية مع العراق.
في هذا الخصوص أبرمت شركات روسية عقودا لتصدير مركبات وشاحنات الى العراق في اطار برنامج النفط للغذاء.
التفاصيل مع مراسلنا في موسكو ميخائيل الان دارينكو:

قال مسؤول رفيع المستوى في شركة روسية إيطالية لبناء السيارات أن مؤسسته تستكمل تنفيذ عقد يقتضي بتزويد العراق ب(60) جرارة. وأفاد فيكتور خورونمنكو، المدير التجاري لشركة أفيكوأوراداد، في حديث لإذاعة العراق الحر أنه من المتوقع أن تصل هذه الجرارات إلى العراق قبل حلول عام 2002.
"علينا أن نرسل هذه الدفعة من مدينة ميّاز الواقعة عند سفح جبال أورال في شهر تشرين الثاني نوفمبر القادم وبعد ذلك تصل الجرارات إلى ميناء نوفوروسيسك في جنوب روسيا بالبر ومن هناك إلى العراق بالبحر حسب ما قال فيكتور خورنمنكو". وأضاف أن حوالي 40 يوماً ستمر من وقت إرسال الجرارات من المصنع حتى وصولها إلى الأراضي العراقية. وأشار مسؤول الشركة الروسية الإيطالية إلى أن تنفيذ هذا العقد يتم في إطار برنامج النفط مقابل الغذاء.
ورداً على سؤال عمّا إذا كانت هذه هي التجربة الأولى لعلاقات العمل بين شركته مع العراق قال:"هذه هي المرة الأولى والوحيدة حتى الآن التي نتعاون فيها مع بغداد كنا قد حاولنا إقامة علاقات عمل مع الجانب العراقي فيما مضى ولكن دون جدوى, أما الآن فإننا أجرينا مفاوضات و فزنا بالمسابقة ولا أدري ما هو سبب هذا النجاح أكان حظاً سعيداً أم تصرفاُ معقولاً من طرفنا، قبل ذلك كنا نسعى إلى التعاون مع بغداد بوساة بعض الشركات الروسية الكبيرة التي تعمل في البلاد مثل (غازبروم) و(غيدروماشترفمي موسكفا أوازربي نفط)" على حد تعبير فيكتور خورنمنكو, ومضى قائلاً أن بغداد كانت ترفض التعاون مع شركته بسبب الأسعار العالية التي كانت تضم أجر الوساطة.
إلا أن الأسعار انخفضت بعد أن اتصلت شركة ( أيفيكو أوراداد) بالجالنب العراقي مباشرة وبدون أية وسطاء وذكر السؤول أن العراق يخطط لمواصلة العلاقات مع الشركة و قد عرض عليها خططاً ومشاريع وأردف خورنمنكو بأن الشركة ستفتتح مكتباً لها في العراق إذا تطور التعاون بنجاح. ومع ذلك شدد فيكتور خورنمنكو على أن العلاقات مع بغداد تشكل مسعى رباعي لأيفيكو أوراداد، وبالدرجة الأولى لأن العراق دائماً يصفي حساباته مع شركائه بعد تنفيذ العقود ولا يدفع مقدماً.

ميخائيل ألاندارنكو, إذاعة العراق الحر, إذاعة أوروبا الحرة, موسكو.

على صلة

XS
SM
MD
LG